دبابيس

''الأقربون''·· مشروع جديد لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، انطلق بدعم مطلق من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر، انطلاقا من إيمان سموه بأهمية أن تمتد مظلة الهلال الأحمر الإماراتي لتشمل برعايتها وأعمالها ومشاريعها الخيرية أهل الدار والوطن·· وتحت شعار ''الأقربون أولى بالمعروف''، تنطلق هذه الحملة الحيوية بمشروع خيري ضخم وطموح يشمل الوطن الإماراتي، ويقوم على ثلاثة أركان رئيسية هي ''تشييد''·· و''مساندة''·· و''رعاية''، كما جاء في الحملة الإعلامية التي رافقت انطلاقة المشروع·· لقد شملت مشاريع وحملات الهلال الأحمر الإماراتي منذ إنشائه قبل حوالي ربع قرن من الزمان، لتغطي كل بقاع الأرض·· وتنوعت صور المساعدات والمشاريع الخيرية التي امتدت شرقا وغربا ولم تترك زاوية من زوايا الكرة الأرضية إلا ووصلت إليها المساعدات من الهلال الأحمر الإماراتي·· وانطلاقا من إيمان الهيئة بأهمية الالتفات للشأن المحلي والهم الداخلي، أطلقت مشروع ''الأقربون''، برعاية شاملة ودعم قوي من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر، بعد أن تأكد للأخوة المسؤولين فيها أن هناك العشرات من الأسر المواطنة محتاجة للدعم ومد يد العون، ولكنها تتعفف عن السؤال والطلب·· إنه المشروع الاجتماعي المتكامل الذي يسد كل ثغرة ويوفر الحياة الكريمة للمحتاجين من المواطنين، بعد أن ظن الجميع خطأ، ولسنوات طويلة، أن المجتمع ليس فيه مواطن محتاج أو فقير·· وكما يقول الكتيب الذي أصدرته الهيئة لإطلاق هذا المشروع، فإن التعفف منع وصول أصوات الكثير من المحتاجين من أهل الوطن إلى الجهات والهيئات المسؤولة عن أعمال الخير·· ''فكم من شخص ظننا أنه مكتف عندما رأيناه، ولكنه يعاني الفاقة منعه حياؤه من السؤال، وكم من شخص رأيناه عليه مظاهر الغنى ولكن الأيام قست عليه واضطرته لسؤال الناس بعد أن اكتوى ظهره بلهيب قسوة الأيام التي وضعته بين سندان الكرامة ومطرقة الحاجة، وكم من شخص كان شابا قويا معافى، فأفلت شمس قوته وانتهى ربيع عمره وأقبل خريف شيخوخته فأصبح غير قادر على إعالة نفسه أو عائلته··'' ''الأقربون''·· حملة طموح بدأتها هيئة الهلال الأحمر لتكون نواة لعمل شامل، يساهم فيه كل من يؤمن بقول رسول الإنسانية والرحمة، محمد (صلى الله عليه وسلم): ''الأقربون أولى بالمعروف·''·· ومع انطلاقتها، يبزغ نور من الأمل ويتجسد أعظم معنى للتكافل الاجتماعي بين الأهل والأقارب، تحت مظلة الوطن الواحد·· الحملة سوف تحيي الأمل في نفس مريض ربما فقد الأمل في البحث عن علاج شاف، وتساعد أسرة على بناء مسكن لها·· وتعلم طالب علم مواطنا سدت الأبواب أمامه·· وتصون بيتا آيلا للسقوط·· فكل الشكر لمن فكر ودبر وسعى لإطلاق هذه الحملة الإنسانية في حملة المساعدات المحلية··