الأربعاء 27 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انتظام تدفق المياه من محطة النخيل بمعدل 15 مليون جالون يومياً

22 ديسمبر 2011 00:02
صبحي بحيري (رأس الخيمة ) – انتظم تدفق المياه من محطة تحلية المياه الرئيسية في رأس الخيمة أمس وعاد إنتاج المحطة إلى معدله الطبيعي البالغ 15 مليون جالون يوميا بدلا من 3 ملايين جالون خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين بسبب أعمال الصيانة الطارئة التى استمرت على مدى الأسبوعين الماضيين وأدت إلى تراجع إمدادات المياه من المحطة أكثر من مرة وبلغت ذروتها خلال الأحد والاثنين الماضيين. وقال محمد خليل الشمسي مدير الاتصال بالهيئة إن المحطة الواقعة بمنطقة النخيل بدأت انتاجها الطبيعى بهد الانتهاء من عملية الصيانة والتى استمرت على مدى أيام، حيث لم ترد أي شكاوى من رأس الخيمة أمس وأمس الأول. وأضاف: اعتمدنا خلال فترة الصيانة على الاحتياطى الكبير إلى جانب تحريك سيارات الصهاريج المخصصة لنقل المياه لمد المناطق المتضررة بالخفض. وأوضح أن عمليات الربط مع شبكة كهرباء ومياه أبو ظبي “ترانسكو” والتى تمد الإمارة ببعض احتياجاتها من المياه منذ افتتاح محطة الفجيرة العملاقة فى مايو الماضي، ساهم فى حل مشكلة نقص المياه فى الإمارة. وتابع: خلال الأسبوعين الماضيين لم تردنا أي شكوى من خلال الخطوط الساخنة التى تم توفيرها فى العديد من المناطق، مشيرا الى أن الهيئة حرصت على تخزين كميات كبيرة من المياه فى خزاناتها بالإمارة، خلال الأيام التى سبقت عملية الصيانة الشاملة، تحسباً للنقص حيث تكفى مياه هذه الخزانات احتياجات الإمارة لثلاثة أيام كاملة. وكانت الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء قد بدأت عمليات الصيانة الخاصة بمحطة النخيل برأس الخيمة قبل أسبوعين وأدت لتراجع إمدادات المياه لعديد من مناطق الإمارة بمعدل 3 ملايين جالون يوميا وصلت إلى 12 مليون مطلع هذا الأسبوع. إلى ذلك طالب العديد من أهالي مناطق البريرات والنخيل ورأس الخيمة والظيت أمس بسرعة تجديد شبكات المياه فى هذه المناطق وأكد مواطنون أن هذه الشبكات التي تم مدها منذ سنوات باتت متهالكة ولا يمكنها نقل المياه من الفروع الرئيسية إلى المناطق السكنية. وقال محمد راشد من منطقة البريرات، إن الشبكات القديمة سبب رئيسي فى ضعف تدفق المياه لهذه المناطق بالإضافة لتلوث المياه التى تصل إلى المنازل. وقال عبيد علي إن محطة المياه الوحيدة التى تتعرض لأعطال مستمرة هى محطة النخيل التى باتت فى حاجة إلى إحلال كامل وأضاف أن معدلات تدفق المياه فى كل مناطق الإمارة أقل من معدلات التدفق فى الإمارات الأخرى فيما أشار جمال عبد الحميد إلى أن قوة تدفق المياه فى البنايات السكنية فى كل مناطق الإمارة تأثرت خلال الأسبوعين الماضيين رغم تأكيد الهيئة أن هذه البنايات تتغذى عبر خطوط أخرى غير خطوط محطة النخيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©