الاتحاد العالمي للمستشفيات يمنح جوائزه لـ 3 جهات وشخصيات محلية

أعلن الاتحاد العالمي للمستشفيات، عن اختيار 3 مؤسسات وشخصيات محلية لجوائزه العالمية، تقديراً لدورهم الرائد ومساهمتها الفاعلة في توفير الخدمات الطبية والصحية محلياً وعالمياً، حيث حصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على جائزة عن أبرز مؤسسة عالمية في تأمين الدعم والخدمات الطبية الفورية عند الكوارث والأزمات والحروب في العالم. ونالت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، جائزة أبرز مؤسسة عالمية في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأطفال العالم. وقدمت جائزة أبرز شخصية عالمية في مجال الخدمات الصحية في المجتمع والتعليم والأبحاث، إلى الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وتسلم الجائزة بالنيابة عن سموها، الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سلطان بن خليفة آل نهيان للبحوث العلمية والإنسانية”. وكان الاتحاد العالمي للمستشفيات أقام مساء أمس أول الأربعاء، حفلا لتكريم الجهات والشخصيات الفائزة بجوائزه، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للمستشفيات الذي اختتم فعالياته عصر يوم أمس الخميس، في فندق اتلانتس بدبي. وقام الدكتور توماس دولان رئيس الاتحاد العالمي للمستشفيات وعبد السلام المدني رئيس اللجنة العلمية الدولية للاتحاد الدولي للمستشفيات وعضو مجلس المحافظين للاتحاد، بتسليم الجوائز للمثلي الجهات والشخصيات الفائزة. وجاء في تصريح مكتوب لحرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان: “أود أن أشكر كل من ساهم في منحي جائزة “الرعاية الصحية المجتمعية والبحث العلمي”، لكن ومع منحي إياها فإن شعوري بالمسؤولية يزداد أكثر تجاه المجتمع الإماراتي”. وقالت سموها، “ تلك الجائزة - التي أؤكد أنها للإمارات أولاً وأخيراً - لم أحصل عليها إلا لأنني اقتديت بقيادة دولة الإمارات ممثلة بشخص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبكل ما رسمته حكومة دولة الإمارات من خطط تنمية هدفها الإنسان والمجتمع”. وأضافت: “ ما المسؤوليات التي اضطلعت واضطلع بها إلا جزء من مجموع المسؤوليات التي من واجب أفراد المجتمع الإماراتي القيام بها، والتي تصب ــ من دون شك ــ في صالح ذلك المجتمع”. وقدمت سموها الشكر للجميع على الجهود التي يبذلونها من أجل الصالح العام، والقائمين والمشاركين في المؤتمر العالمي للمستشفيات 2011. وقال الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس أمناء “مؤسسة سلطان بن خليفة للأعمال الإنسانية والبحث العلمي”: “ يأتي تكريم الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان بهذه الجائزة بمثابة الدعم العالمي للأعمال الصحية والعلمية والإنسانية”. وأكد أن هذه الجائزة ليست فقط تكريماً شخصياً، إنما هي تكريم لدولة الإمارات العربية المتحدة قبل كل شيء، والتي يشهد لها العالم أجمع بأن ما قدمته وتقدمه على جميع المستويات وفي جميع مناحي الحياة مهم ومؤثر. وأشار إلى أن دولة الإمارات ومنذ تأسيسها شاركت وتشارك محلياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً في كل ما يرفع من قيمة الإنسان، ويحسّن حياته”. وقال سموه، إن “ السياسة التي تسير عليها دولتنا ويسير عليها أبناؤها إلا استمراراً لما بدأه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو نفس النهج المستمر عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات حفظهم الله”. وترأس الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان كلاً من جمعية الإمارات للثلاسيميا، ومؤسسة تحقيق أمنية. واختتمت أمس فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من المؤتمر العالمي للمستشفيات، والذي استمر ثلاثة أيام، وذلك في فندق أتلانتس، وتطرق المتحدثون في اليوم الثالث للمؤتمر إلى أحدث التطورات والتقنيات المستخدمة في الحقل الطبي. وناقش المؤتمر فرص زيادة الإنتاج عند تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات: تعزيز القيمة في القطاع الصحي، نموذج عن الشراكة بين القطاع العام والخاص في قطاع الرعاية الصحية، منهجية متطورة في إدارة المستشفيات، دراسة مستشفى محب ومركز غسل الكلى، تنمية القدرات اللازمة لتحقيق “المزيد من الصحة بأقل تكلفة” – خبرة GIZ. وعقد المتحدثون، مقاربات دولية لعمليات شراء فعالة، تحسين نوعية الخدمة ورضا المرضى في مستشفى الشرق الأوسط من خلال برنامج الاعتماد، التحكم بمرض السل الشديد المقاوم للأدوية: العلاج في المراكز الطبية مسؤولية أخلاقية. وبحث المؤتمر، خصخصة خدمات الرعاية الصحية: التجربة الأمريكية، تطوير عنصر الكفاءة في غرفة العمليات ينعكس على المرضى وسير العمل وتحسين الخدمات في المستشفى، تقييم تأثير جودة الرعاية الصحية المتطورة في فرنسا. وتطرق المتحدثون إلى دور اتحاد المستشفيات بالتغيير الإيجابي في نوعية الرعاية الصحية المقدمة، الإدارة الإستراتيجية للتكاليف وتطوير الإنتاج في مؤسسات الرعاية الصحية. وتم تنظيم جولة للمشاركين في المؤتمر لزيارة عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة في إمارة دبي، بالإضافة إلى زيارة كل من: مركز الثلاسيميا بدبي، ومركز دم الحبل السري والأبحاث DCRC، ومركز القلب في مستشفى دبي، ومركز ند الحمر الصحي.