رأس الخيمة (الاتحاد)
أشاد اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، بالدور الفاعل الذي لعبه نظام «حماية» في رفع مستوى الشعور بالأمن والأمان، مؤكداً أن النظام يشكل خطوة فعلية في طريق التحول للخدمات الرقمية والمدينة الذكية، إلى جانب تطوير العمليات الشرطية من خلال المراقبة الإلكترونية للمنشآت الحيوية والشوارع والمحال والأسواق، وغيرها على مدار الساعة.
وأوضح أن عدد كاميرات «نظام حماية» ارتفع ليصل إلى «141.839» كاميرا مراقبة داخلية وخارجية موزعة على (16.392) منشأة، متنوعة على امتداد النطاق الجغرافي لرأس الخيمة، وذلك حتى تاريخ (16/2/2020)، مؤكداً في الوقت ذاته أننا نعتبر جزءاً من منظومة عالمية تعتمد على الأنظمة التقنية والإلكترونية في مجال الأمن، ولما أثبتته تلك التقنيات من دور كبير وفعال في سرعة التوصل للكثير من الإخلالات الأمنية وضبطها.
ومن جانبه، أشار جمال أحمد الطير، رئيس مجلس إدارة هيئة الموارد العامة في رأس الخيمة، إلى أن الكاميرات تغطي المحال التجارية والمستشفيات والمساجد ودور العبادة، والفنادق والأبراج والمجمعات السكنية والتجارية.
وذكر أن عدد مقدمي الخدمة وصل إلى (100) شركة، خضع خلالها مهندسيها وفنييها لدورات تدريبية وتأهيلية تحت إشراف الهيئة، لضمان تقديمهم الخدمة ضمن المعايير والضوابط المعتمدة التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز الأمن والأمان، وخفض معدلات الجريمة.