رداً على عبدالوهاب بدرخان: لم ينصفوا السوريين
يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "تمايزات قمة بغداد وما بعدها"، قرأت مقال عبدالوهاب بدرخان، وفيه أشار إلى أن الموضوع السوري كان معيار التقارب والتمايز بين المواقف، وبدا أن نقطة التقاطع هي تحبيذ "الحل السياسي" وضمن ردي عليه، أرى أن نتائج القمة لم تنقذ الشعب السوري من مقصلة نظامه، فلا العنف توقف، ولا القتل كذلك، والضحايا يتساقطون كل يوم، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. الشعب السوري يصرخ كل يوم، لكن للأسف لا يجد الاستجابة الكافية من المنظمات الأممية والإقليمية والدولية التي ينبغي أن تضع تأمين الشعب السوري على رأس أولوياتها. للأسف لم تنصف قمة بغداد السوريين وكان المتوقع أن تتمخض القمة عن المزيد.
مازن وصفي- دبي