الدروع الصاروخية
مشاريع الدروع الصاروخية من أحدث الأنظمة الدفاعية تطورا في العالم ، وهي عبارة عن منظومات مختلفة متعددة المستويات من الأسلحة والتي هدفها حماية أمن الدول من أعدائها، ومن أبرز هذه الدروع، الدرع الصاروخية الأميركية والدرع الصاروخية الإسرائيلية.
لم يبق إلا الدرع الصاروخية الإسرائيلية بعد انسحاب أميركا من مشروع الدرع الصاروخية في أوروبا على ما يبدو مقابل صفقة مقايضة مع روسيا في أجزاء أخرى من العالم بعد هذا الماراثون الطويل من الإعداد والتجهيز للمشروع الذي كان صاحب فكرته الرئيس ريجان.
على الصعيد الآخر تم تطوير نظام الدرع الصاروخية في اسرائيل حيث يعتبر من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم، بل هو في الحقيقة مجموعة دروع صاروخية في منظومات مختلفة متعددة المستويات من الأسلحة التي تهدف الى حماية إسرائيل.
أما الأنظمة الموجودة، فهي نظام رادار أميركي متقدم تكنولوجيا، "نظام أرو- 2 "، ونظام" أرو- 3” المضاد للصواريخ، صاروخ مقلاع داوود، نظام القبة الحديدية. وتسعى تل أبيب إلى امتلاك رؤوس نووية يتم تحميلها على الغواصات، وإمكانية الاطلاع على معطيات وبيانات الأقمار الاصطناعية الأميركية، إضافة إلى القوة النووية لديها، والحفاظ على قاذفات القنابل محلقة في الجو، وهو ما تسعى إليه إسرائيل عبر أنظمتها المضادة للصواريخ، واعتقادها الجازم وقوف الولايات المتحدة إلى جانبها في حال تعرضها لأي هجوم.
هاني سعيد-أبوظبي