رداً على جوناز ستور: استثناء "الاحتلال"
لا أختلف مع بعض ما ورد في مقالة الكاتب جوناز ستور: "إنقاذ مؤسسات الحكم الفلسطينية"، وخاصة من ذلك تنبيهه إلى الأثر المدمر الذي تخلفه الصراعات الفصائلية الفلسطينية على قضية الشعب الفلسطيني، وعلى البنى التحتية في الأرض المحتلة. ولكن ما أختلف معه هو عدم الحديث بالقدر المناسب عن دور الاحتلال الإسرائيلي في كل ذلك. فالبنى التحتية الشحيحة التي يمولها المانحون الدوليون تغير عليها الترسانة الإسرائيلية وتدمرها بشكل منتظم ولأتفه الأسباب، ومع ذلك لا نرى من يفضح هذه الحقيقة. وكأن الاحتلال الصهيوني وممارساته الإجرامية استثناء لا يمكن الحديث عنه في مقالات الرأي، دعك من تصريحات السياسيين والدبلوماسيين الغربيين.
محمد سامي - عمان