تحت عنوان "حروب غير مجدية"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال خليل علي حيدر، وفيه طرح تساؤلاً مهماً مؤداه: هل "الوطنية" و"الإسلام الحق" و"العروبة الناصعة"، في أن نؤيد حروب "حزب الله" و"حماس"، أو حتى تفجيرات "القاعدة" داخل العالم العربي وخارجه؟! القضية الفلسطينية ليست في حاجة إلى المزايدين، المهم أن أي متحدث باسم القضية ملم بأبعادها وبحساب النتائج المترتبة على أية خطوة يتخذها، وهو ما من شأنه إضافة المزيد من المسؤولية على أي فصيل يدعي أنه صاحب الحقيقة المطلقة. الأمر يحتاج إلى حسابات دقيقة تراعي ألا يتعرض الإبرياء للهلاك أو الموت نتيجة أجندات قد لا تكون فلسطينية من الأساس. عادل نور الدين- الشارقة