آن للأفارقة أن يعرفوا أن الإنسان لا يساعده إلا نفسه. فالوعود التي دأبت الدول الغنية على إطلاقها لإسالة ريق الأفارقة هي وعود من ذلك النوع الذي يسمى في الثقافة العربية بـ"وعود عرقوب". فبدل الجلوس وانتظار أن تمطر السماء مساعدات على الأفارقة أن يعملوا ويسعوا لتنمية بلدانهم. هذا الكلام أقوله تعقيباً على مقال الكاتب عبدالله عبيد حسن المنشور في صحيفتكم يوم الخميس الماضي، وعنوانه: "أفريقيا ووعود قمة الثماني". عبد العظيم أبوبكر - دبي