نجح برنامج واسع النطاق في مدينة نيويورك، يهدف إلى العناية بالأطفال الفقراء، في الحد من نسبة التغيب، وتحسين الانضباط، والانتقال بالطلاب إلى الصف التالي.
ووجدت دراسة مهمة عن برنامج المدارس المجتمعية في المدينة دليلاً ضئيلاً على تحسن نتائج الاختبارات، وهي مقياس النجاح المستخدم على نطاق واسع. وربما يكون ذلك لأن البرنامج لا يزال في سنواته الأولى، وقد يكون النجاح بسبب أنه لا تزال هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير أخرى بدلاً من/أو على رأس الخدمات المقدمة بالفعل.
ومع ذلك، تقدم النتائج مقياساً للأخبار السارة في مجال يكون فيه الفشل أكثر شيوعاً.
يقول «ويليام جونسون»، الباحث في شركة «راند» التي نشرت تقريرها عن البرنامج يوم الثلاثاء «رأينا قدراً هائلاً من المستقبل الواعد لهذا البرنامج، خاصة في الصفوف الأصغر سناً».
ويستخدم برنامج المدارس المجتمعية، الذي يعمل في 267 مدرسة في نيويورك، الأبنية المدرسية لتقديم مجموعة من الخدمات المجتمعية والدعم الأسري. وعلى العكس من أفكار الإصلاح الأخرى، لا يعالج البرنامج مباشرة جودة المعلم أو المناهج الدراسية، أو غير ذلك من الجوانب الأساسية للتعليم.
بدلاً من ذلك، يسعى البرنامج إلى استخدام المدرسة كمكان يمكن للطلاب الحصول خلاله على النصيحة أو النظارات الطبية أو العناية بالأسنان، حيث تساعد برامج ما بعد المدرسة في أداء الواجبات المنزلية وتحافظ على مشاركة الأطفال، وحيث يستطيع الآباء الاشتراك مع المدارس، أو الحصول على ما يلزمهم من مواد البقالة.
يقول «لويس توريس»، مدير مدرسة بنجامين فرانكلين الابتدائية، والتي تشارك في البرنامج «عندما يكون الطفل جائعاً، من الصعب عليه التركيز في المواد الأكاديمية. والأطفال لا يستطيعون التعلم إذا كانوا قلقين بشأن الطعام أو المأوى أو السلامة أو الصحة، هذه هي القوة الحقيقية للمدرسة المجتمعية. أنت لا تركز فقط على المواد الأكاديمية، بل أيضا على الرفاه العام للطفل».
يتكلف البرنامج نحو 200 مليون دولار وتموله مخصصات فيدرالية إلى جانب تمويل من الولاية والمدينة. ومعظم الأموال تذهب إلى منظمات شريكة غير هادفة للربح.
ووجدت دراسة مهمة عن برنامج المدارس المجتمعية في المدينة دليلاً ضئيلاً على تحسن نتائج الاختبارات، وهي مقياس النجاح المستخدم على نطاق واسع. وربما يكون ذلك لأن البرنامج لا يزال في سنواته الأولى، وقد يكون النجاح بسبب أنه لا تزال هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير أخرى بدلاً من/أو على رأس الخدمات المقدمة بالفعل.
ومع ذلك، تقدم النتائج مقياساً للأخبار السارة في مجال يكون فيه الفشل أكثر شيوعاً.
يقول «ويليام جونسون»، الباحث في شركة «راند» التي نشرت تقريرها عن البرنامج يوم الثلاثاء «رأينا قدراً هائلاً من المستقبل الواعد لهذا البرنامج، خاصة في الصفوف الأصغر سناً».
ويستخدم برنامج المدارس المجتمعية، الذي يعمل في 267 مدرسة في نيويورك، الأبنية المدرسية لتقديم مجموعة من الخدمات المجتمعية والدعم الأسري. وعلى العكس من أفكار الإصلاح الأخرى، لا يعالج البرنامج مباشرة جودة المعلم أو المناهج الدراسية، أو غير ذلك من الجوانب الأساسية للتعليم.
بدلاً من ذلك، يسعى البرنامج إلى استخدام المدرسة كمكان يمكن للطلاب الحصول خلاله على النصيحة أو النظارات الطبية أو العناية بالأسنان، حيث تساعد برامج ما بعد المدرسة في أداء الواجبات المنزلية وتحافظ على مشاركة الأطفال، وحيث يستطيع الآباء الاشتراك مع المدارس، أو الحصول على ما يلزمهم من مواد البقالة.
يقول «لويس توريس»، مدير مدرسة بنجامين فرانكلين الابتدائية، والتي تشارك في البرنامج «عندما يكون الطفل جائعاً، من الصعب عليه التركيز في المواد الأكاديمية. والأطفال لا يستطيعون التعلم إذا كانوا قلقين بشأن الطعام أو المأوى أو السلامة أو الصحة، هذه هي القوة الحقيقية للمدرسة المجتمعية. أنت لا تركز فقط على المواد الأكاديمية، بل أيضا على الرفاه العام للطفل».
يتكلف البرنامج نحو 200 مليون دولار وتموله مخصصات فيدرالية إلى جانب تمويل من الولاية والمدينة. ومعظم الأموال تذهب إلى منظمات شريكة غير هادفة للربح.
لورا ميكلر
كاتبة متخصصة في قضايا التعليمينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»