ينطوي استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، يوم الاثنين 23 ديسمبر الجاري، وفد برنامج التسامح والتعايش الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، على أهمية كبيرة، لأنه: أولاً، يؤكد مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لموضوع التسامح وتعزيزه كثقافة مجتمعية. وثانياً، يمثل تقديراً للمركز الذي يقوم بدور ريادي في مجال تحقيق رؤية القيادة في موضوع التسامح والتعايش، فالمركز أحد أهم المؤسسات السبّاقة إلى ابتكار مبادرات وبرامج تعزز من قيم وممارسات التسامح والتعايش، وتنشر مفاهيم السلام وقبول الآخر المختلف، وذلك التزاماً منه بتجسيد طموحات القيادة الرشيدة في هذه المجالات على أرض الواقع، ومن بين هذه المبادرات برنامج «التسامح والتعايش» الذي انطلق بدورته الأولى، مطلع يناير 2019، بمشاركة نخبة من أئمة المساجد والخطباء والوعاظ في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك بهدف تأصيل ثقافة التسامح والتعايش والاختلاف، وربطها بالهوية الوطنية الإماراتية وفق أسس علمية وأدوات منهجية. وتقديراً لدوره في تأصيل المعايير والممارسات الإنسانية الفضلى. وقد حظي وفد «برنامج التسامح والتعايش» بدورته الثانية التي بدأت في سبتمبر من هذا العام، باستقبال كريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لينال بذلك شرف لقاء سموه الذي رحب بالوفد، وتبادل معه الأحاديث حول أهداف البرنامج التي تتقاطع بدورها مع جهود سموه في تعزيز المفاهيم الإنسانية والقيم النبيلة التي جعلت من التسامح منهاج عمل وأسلوب حياة في دولة الإمارات، ونموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم.
لقد جاء حرص مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ممثلاً بمديره العام الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، على مواكبة مبادرات دولة الإمارات واستراتيجياتها الحيوية، وآخرها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2019 عاماً للتسامح، انطلاقاً من إدراكه أهمية دوره في المشاركة والتأثير في الأولويات المجتمعية التي تسعى القيادة الحكيمة إلى ترسيخها كثقافة وممارسة، وهو ما حفّزه على تنظيم برنامج «التسامح والتعايش» الذي يستهدف تدريب المشاركين على مهارات غاية في الأهمية، تعزز لديهم ثقافة التسامح في المجتمع، من خلال مساقات علمية ترفدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتجسيد ثقافة التسامح والتعايش، وجعلهم شركاء فاعلين في نشرها على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، وإعداد سفراء للتسامح لتعزيز مكانة الدولة بوصفها أيقونة عالمية في التسامح والتعايش والتعددية والاختلاف.
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لم يكتفِ بصياغة وتأصيل مفاهيم وممارسات التسامح نظرياً فحسب، وإنما نظّم لمشاركي برنامج «التسامح والتعايش»، بدورتيه الأولى والثانية، زيارات ميدانية إلى دور عبادة ومتاحف داخل الدولة وخارجها، ففي ديسمبر الجاري، استضافت سفارة دولة الإمارات في طوكيو وفد البرنامج الذي زار عدداً من المعابد والمرافق والمتاحف الدينية والوطنية في اليابان، إضافة إلى جولات أخرى قام بها الوفد شملت رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية، وجامع الأزهر الشريف، والكنيسة المعلقة، وكنيسة القديس أبو سرجة، ومتحف الأقباط في جمهورية مصر العربية، فضلاً عن زيارة دولة الفاتيكان، حيث التقى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الذي أشاد بنهج الدولة في إرساء قيم التسامح والتعايش والسلام، وكنموذج مميز للتعايش والتآخي الإنساني ونقطة التقاء بين الحضارات والثقافات المتنوعة.
إن اهتمام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بابتكار وتنظيم برامج ومبادرات ترسخ قيم دولة الإمارات العليا، بأدوات علمية ومنهجية، وأنشطة عملية وفعاليات ثقافية وفكرية، يأتي انسجاماً مع سياسة الدولة ودورها الريادي في المجالات كافة، خاصة تعزيز قيم التسامح، لكونها تحتضن على أرضها ما يزيد على 200 جنسية من ثقافات وديانات وأعراق مختلفة، يحظون جميعاً بإمكانية ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة واستقرار.
لقد جاء حرص مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ممثلاً بمديره العام الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، على مواكبة مبادرات دولة الإمارات واستراتيجياتها الحيوية، وآخرها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2019 عاماً للتسامح، انطلاقاً من إدراكه أهمية دوره في المشاركة والتأثير في الأولويات المجتمعية التي تسعى القيادة الحكيمة إلى ترسيخها كثقافة وممارسة، وهو ما حفّزه على تنظيم برنامج «التسامح والتعايش» الذي يستهدف تدريب المشاركين على مهارات غاية في الأهمية، تعزز لديهم ثقافة التسامح في المجتمع، من خلال مساقات علمية ترفدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتجسيد ثقافة التسامح والتعايش، وجعلهم شركاء فاعلين في نشرها على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، وإعداد سفراء للتسامح لتعزيز مكانة الدولة بوصفها أيقونة عالمية في التسامح والتعايش والتعددية والاختلاف.
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لم يكتفِ بصياغة وتأصيل مفاهيم وممارسات التسامح نظرياً فحسب، وإنما نظّم لمشاركي برنامج «التسامح والتعايش»، بدورتيه الأولى والثانية، زيارات ميدانية إلى دور عبادة ومتاحف داخل الدولة وخارجها، ففي ديسمبر الجاري، استضافت سفارة دولة الإمارات في طوكيو وفد البرنامج الذي زار عدداً من المعابد والمرافق والمتاحف الدينية والوطنية في اليابان، إضافة إلى جولات أخرى قام بها الوفد شملت رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية، وجامع الأزهر الشريف، والكنيسة المعلقة، وكنيسة القديس أبو سرجة، ومتحف الأقباط في جمهورية مصر العربية، فضلاً عن زيارة دولة الفاتيكان، حيث التقى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الذي أشاد بنهج الدولة في إرساء قيم التسامح والتعايش والسلام، وكنموذج مميز للتعايش والتآخي الإنساني ونقطة التقاء بين الحضارات والثقافات المتنوعة.
إن اهتمام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بابتكار وتنظيم برامج ومبادرات ترسخ قيم دولة الإمارات العليا، بأدوات علمية ومنهجية، وأنشطة عملية وفعاليات ثقافية وفكرية، يأتي انسجاماً مع سياسة الدولة ودورها الريادي في المجالات كافة، خاصة تعزيز قيم التسامح، لكونها تحتضن على أرضها ما يزيد على 200 جنسية من ثقافات وديانات وأعراق مختلفة، يحظون جميعاً بإمكانية ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة واستقرار.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية