يشهد القاصي والداني في كل مكان بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في تأصيل وتعزيز ثقافة وممارسات التسامح على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، انطلاقاً من القيم التي نشأ عليها «أبناء زايد»، والتي كان الفضل فيها للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن جعلها نهج حياة لا يمكن التخلي عنه في شتى صنوف العلاقات والمعاملات، حيث ربّى في نفوس مواطني الدولة والمقيمين فيها قيم التعايش والسلام وقبول الآخر المختلف في اللغة والدين والعرق.
ويعبّر استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الاثنين الماضي، وفد رؤساء وأعضاء عدد من البرلمانات الإقليمية والدولية وأعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام، الذي يزور دولة الإمارات للمشاركة في احتفال المجلس الوطني الاتحادي بختام فعاليات «عام التسامح»، وتسلّم سموه نسخة من «موسوعة السلم.. جزء التسامح»، من معالي الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عن مواصلة القيادة الرشيدة إعلاء قيم التسامح، التي حوّلت دولة الإمارات إلى نموذج يحتذى به في التسامح والسلام على المستوى الدولي، وصورة ناصعة للعمل الدؤوب والمخلص من أجل عالم يسوده الأمن والسلام.
موسوعة السلم، التي أطلقت في 30 أبريل عام 2015، والتي تعدّ أول موسوعة شاملة لفقه السلم وقواعده وقيمه ووسائله، جاءت تجاوباً مع التحديات التي تحدق بالعالم الإسلامي والمجتمع الإنساني، وذلك من خلال بحوث علمية محكّمة ينتجها نخبة من العلماء والباحثين يعملون على تصحيح المفاهيم، وتفنيد التصورات الخاطئة، وتحرير المصطلحات ذات العلاقة بالسلم، ومن هنا توخى القائمون على الموسوعة إصدار أجزائها التسعة تباعاً بدءاً من يناير من العام الجاري، ليأتي دور «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» العالمي، الذي تستضيفه أبوظبي سنوياً، في مناقشة الإشكاليات المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والناجمة عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.
ويشير قول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، «إن التسامح قيمة متجذرة عبر تاريخ الإمارات»، وإننا «سنمضي قدماً في حمل رسالة التسامح والعمل من أجله على الساحتين الإقليمية والدولية»، إلى الحرص الكبير من جانب قيادة الدولة الحكيمة على بناء جسور التعايش والتفاهم بين الشعوب والأمم والحضارات، سعياً إلى تحقيق كل مستهدفات التنمية القائمة على معايير السلام والاستقرار، التي تعززت بشكل لافت للنظر منذ أن قرر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تسمية عام 2019 «عام التسامح»، والذي تجسّد على الأرض حين تم استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على أرض دولة الإمارات، في فبراير الماضي، وإطلاق وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، إنها «من أهم مبادرات عام التسامح، وتمثل أساساً صلباً ومرجعية رئيسية للعمل خلال السنوات المقبلة من أجل بناء أركان التعايش بين الشعوب المختلفة».
إن الصدى الإيجابي الذي أحدثته مبادرات عام التسامح في الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، لطالما جعل الكثير من القادة والمتخصصين والباحثين من كل مكان، يواصلون الثناء على جهود دولة الإمارات في نشر التسامح والاعتدال والوسطية ودعم التنمية، مشيرين إلى نجاح خططها وبرامجها التي عملت على تمكين الفئات الاجتماعية كافة، ودعم المشروعات التنموية التي تحارب الفقر والبطالة والأمراض، يرافقه تبنّيها نهج التسامح وترسيخه قولاً وفعلاً، حتى باتت دولة الإمارات رمزاً للسلام والحوار والتعايش، وتحولت إلى أيقونة فريدة في نبذ التعصب والتطرف والانغلاق والتمييز.
ويعبّر استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الاثنين الماضي، وفد رؤساء وأعضاء عدد من البرلمانات الإقليمية والدولية وأعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام، الذي يزور دولة الإمارات للمشاركة في احتفال المجلس الوطني الاتحادي بختام فعاليات «عام التسامح»، وتسلّم سموه نسخة من «موسوعة السلم.. جزء التسامح»، من معالي الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عن مواصلة القيادة الرشيدة إعلاء قيم التسامح، التي حوّلت دولة الإمارات إلى نموذج يحتذى به في التسامح والسلام على المستوى الدولي، وصورة ناصعة للعمل الدؤوب والمخلص من أجل عالم يسوده الأمن والسلام.
موسوعة السلم، التي أطلقت في 30 أبريل عام 2015، والتي تعدّ أول موسوعة شاملة لفقه السلم وقواعده وقيمه ووسائله، جاءت تجاوباً مع التحديات التي تحدق بالعالم الإسلامي والمجتمع الإنساني، وذلك من خلال بحوث علمية محكّمة ينتجها نخبة من العلماء والباحثين يعملون على تصحيح المفاهيم، وتفنيد التصورات الخاطئة، وتحرير المصطلحات ذات العلاقة بالسلم، ومن هنا توخى القائمون على الموسوعة إصدار أجزائها التسعة تباعاً بدءاً من يناير من العام الجاري، ليأتي دور «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» العالمي، الذي تستضيفه أبوظبي سنوياً، في مناقشة الإشكاليات المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والناجمة عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.
ويشير قول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، «إن التسامح قيمة متجذرة عبر تاريخ الإمارات»، وإننا «سنمضي قدماً في حمل رسالة التسامح والعمل من أجله على الساحتين الإقليمية والدولية»، إلى الحرص الكبير من جانب قيادة الدولة الحكيمة على بناء جسور التعايش والتفاهم بين الشعوب والأمم والحضارات، سعياً إلى تحقيق كل مستهدفات التنمية القائمة على معايير السلام والاستقرار، التي تعززت بشكل لافت للنظر منذ أن قرر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تسمية عام 2019 «عام التسامح»، والذي تجسّد على الأرض حين تم استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على أرض دولة الإمارات، في فبراير الماضي، وإطلاق وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، إنها «من أهم مبادرات عام التسامح، وتمثل أساساً صلباً ومرجعية رئيسية للعمل خلال السنوات المقبلة من أجل بناء أركان التعايش بين الشعوب المختلفة».
إن الصدى الإيجابي الذي أحدثته مبادرات عام التسامح في الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، لطالما جعل الكثير من القادة والمتخصصين والباحثين من كل مكان، يواصلون الثناء على جهود دولة الإمارات في نشر التسامح والاعتدال والوسطية ودعم التنمية، مشيرين إلى نجاح خططها وبرامجها التي عملت على تمكين الفئات الاجتماعية كافة، ودعم المشروعات التنموية التي تحارب الفقر والبطالة والأمراض، يرافقه تبنّيها نهج التسامح وترسيخه قولاً وفعلاً، حتى باتت دولة الإمارات رمزاً للسلام والحوار والتعايش، وتحولت إلى أيقونة فريدة في نبذ التعصب والتطرف والانغلاق والتمييز.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية