تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المجتمعات المسلمة، وضرورة تحقيق التعايش المشترك بين مختلف الشعوب، لإيمانها بأنه لا يمكن تحقيق أي تنمية في ظل سيادة الفوضى والاضطراب، وبأن مصير البشرية واحد وأصلها واحد. وقد عملت دولة الإمارات على تكريس هذا النهج على صعيد تجربتها التنموية، فكانت الأولوية لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش وقبول الآخر في ظل مجتمع يعيش فيه أكثر من 200 جنسية، ومن ثم استطاعت أن تحقق هذا المستوى المتقدم من التنمية الشاملة التي جعلت منها نموذجاً تنموياً ناجحاً.
ويعد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي يجمع العقلاء والحكماء من ثقافات وديانات وأعراق مختلفة، دليلاً على الجهود والطموحات الخاصة بالدولة لتحقيق عالم خالٍ من كل أسباب الصراع ولتحقيق الاستقرار المطلوب في المجتمعات المسلمة التي يعاني الكثير منها حالات الاضطراب والفوضى، بفعل عوامل متعددة، منها ما هو اقتصادي، في ظل انتشار الفقر والبطالة، ومنها ما هو فكري، في ظل انتشار تيارات التطرف والتعصب في عدد كبير من هذه المجتمعات.
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة بين يومي الـ9 والـ11 من ديسمبر الجاري، الملتقى السنوي السادس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي يعقد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتحت عنوان «دور الأديان في تعزيز التسامح.. من الإمكان إلى الإلزام»، ويأتي هذا الملتقى ليستكمل جهوداً كبيرة تم بذلها منذ تأسيس المنتدى، وخلال الملتقيات الخمسة السابقة التي كان أولها عام 2014، والتي كرست دور المنتدى كمؤسسة راسخة، استطاعت أن تستقطب اهتماماً كبيراً من المعنيّين والمفكرين في أنحاء العالم الإسلامي كافة.
وانطلاقاً من الأهمية الخاصة التي تعطيها دولة الإمارات العربية المتحدة للمنتدى، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، أول أمس الاثنين، المشاركين في أعمال الملتقى السادس، حيث أكد سموه أن رؤية دولة الإمارات ونهجها يقوم على إعلاء القيم الإنسانية، لذلك تحرص على دعم أي مبادرة أو جهد يهدف إلى ترسيخ الوعي بأهمية التسامح والتعايش والسلام والوئام الذي لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنشده المجتمعات لأفرادها.
ومما لا شك فيه أن الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، يحظى بأهمية خاصة، بالنظر إلى عوامل عدة: أولها المشاركة الواسعة في فعالياته، حيث يشارك فيه نحو 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية حول العالم. وثانيها أن المشاركين في فعاليات الملتقى سيناقشون قضية مهمة هي التسامح كقيمة أخلاقية، بالتوافق مع 2019 كعام للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم التعرض للجذور الروحية العميقة لهذه القيمة في الرؤية الإسلامية، والجذور الأخلاقية للتسامح في التعاليم الدينية والفلسفية المختلفة. وثالثها، أن المشاركين سيتدارسون سبل مأسسة حلف الفضول الجديد، بعد النجاح الذي حققته مبادرات ومشاريع مشتركة بين عدد من قادة الأديان الإبراهيمية.
إن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي تستضيف ملتقياته السنوية، أبوظبي، يعد من أهم المنتديات في العالم الإسلامي التي يعول عليها كثيراً في القيام بدور مهم في عملية تعزيز السلم والاستقرار داخل المجتمعات المسلمة، وفي تعزيز قيم التعايش المشترك على الصعيد العالمي، وهي في الوقت نفسه تعكس جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى تكريس قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، ونبذ كل أسباب الخلاف والفرقة بين مختلف الأديان والأعراق والمذاهب.
ويعد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي يجمع العقلاء والحكماء من ثقافات وديانات وأعراق مختلفة، دليلاً على الجهود والطموحات الخاصة بالدولة لتحقيق عالم خالٍ من كل أسباب الصراع ولتحقيق الاستقرار المطلوب في المجتمعات المسلمة التي يعاني الكثير منها حالات الاضطراب والفوضى، بفعل عوامل متعددة، منها ما هو اقتصادي، في ظل انتشار الفقر والبطالة، ومنها ما هو فكري، في ظل انتشار تيارات التطرف والتعصب في عدد كبير من هذه المجتمعات.
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة بين يومي الـ9 والـ11 من ديسمبر الجاري، الملتقى السنوي السادس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي يعقد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتحت عنوان «دور الأديان في تعزيز التسامح.. من الإمكان إلى الإلزام»، ويأتي هذا الملتقى ليستكمل جهوداً كبيرة تم بذلها منذ تأسيس المنتدى، وخلال الملتقيات الخمسة السابقة التي كان أولها عام 2014، والتي كرست دور المنتدى كمؤسسة راسخة، استطاعت أن تستقطب اهتماماً كبيراً من المعنيّين والمفكرين في أنحاء العالم الإسلامي كافة.
وانطلاقاً من الأهمية الخاصة التي تعطيها دولة الإمارات العربية المتحدة للمنتدى، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، أول أمس الاثنين، المشاركين في أعمال الملتقى السادس، حيث أكد سموه أن رؤية دولة الإمارات ونهجها يقوم على إعلاء القيم الإنسانية، لذلك تحرص على دعم أي مبادرة أو جهد يهدف إلى ترسيخ الوعي بأهمية التسامح والتعايش والسلام والوئام الذي لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنشده المجتمعات لأفرادها.
ومما لا شك فيه أن الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، يحظى بأهمية خاصة، بالنظر إلى عوامل عدة: أولها المشاركة الواسعة في فعالياته، حيث يشارك فيه نحو 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية حول العالم. وثانيها أن المشاركين في فعاليات الملتقى سيناقشون قضية مهمة هي التسامح كقيمة أخلاقية، بالتوافق مع 2019 كعام للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم التعرض للجذور الروحية العميقة لهذه القيمة في الرؤية الإسلامية، والجذور الأخلاقية للتسامح في التعاليم الدينية والفلسفية المختلفة. وثالثها، أن المشاركين سيتدارسون سبل مأسسة حلف الفضول الجديد، بعد النجاح الذي حققته مبادرات ومشاريع مشتركة بين عدد من قادة الأديان الإبراهيمية.
إن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي تستضيف ملتقياته السنوية، أبوظبي، يعد من أهم المنتديات في العالم الإسلامي التي يعول عليها كثيراً في القيام بدور مهم في عملية تعزيز السلم والاستقرار داخل المجتمعات المسلمة، وفي تعزيز قيم التعايش المشترك على الصعيد العالمي، وهي في الوقت نفسه تعكس جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى تكريس قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، ونبذ كل أسباب الخلاف والفرقة بين مختلف الأديان والأعراق والمذاهب.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.