تنظر دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التعليم باعتباره إحدى أهم الأولويات؛ وذلك سعياً إلى تطوير ، وتعزيز الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة، والارتقاء بنوعية النظم التعليمية وتوفير التعليم الجيد؛ انطلاقاً من ضرورة حصول البشر كافة على فرصهم في التعليم، بعدالة ومساواة، بوصفه حقاً إنسانياً أصيلاً، يمكّنهم من التحول إلى شركاء فاعلين في مسيرة البناء والتطور، والأخذ بأيديهم نحو مستقبل مستدام، يقوم على السعادة والرفاه والاستقرار.
واتساقاً مع رؤية الدولة التنموية في ضرورة إمداد الأطفال بكل أدوات التعلّم النوعية، وضمان جاهزية وقدرات الطلاب على المنافسة والتميز أينما كانوا؛ قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن «التعليم العادل هو أن توفر أفضل تعليم للأطفال ولو كانوا على قِمم الجبال»، وذلك في تغريدة نشرها سموه مؤخراً عبر صفحته في «تويتر»، ألحق بها مقطع فيديو يوضح وصول منصة «مدرسة»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى آلاف الطلاب بـ 6 ولايات في السنغال.
منصة «مدرسة» الإلكترونية، التي توفّر 4 حلول ذكية مبتكرة تقدم آلاف الدروس التعليمية باللغة العربية، تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تغيير واقع التعليم في الوطن العربي، وردم الفجوة التعليمية بين دوله ودول العالم المتقدم؛ وتواكب رؤية دولة الإمارات في توفير منصات إلكترونية تعليمية متنقلة في القرى النائية ومخيمات اللاجئين يصل عددها إلى 1000 قرية، وذلك لتوفير حلول تعليمية بديلة للطلبة العرب في المناطق غير المتصلة بالإنترنت، للاستفادة من محتوى المنصة التي تعد الأكثر تميزاً، في النهوض بواقع التعليم في العالم العربي الذي يُعدّ أولوية مُلحّة؛ حيث قال سموه في ذلك إن «التعليم في العالم العربي هو الأمل الأكبر.. وإن التعليم الإلكتروني هو الحل المثالي للوصول إلى كل طالب عربي أينما كان».
الرؤية الإماراتية الطموحة في توفير التعليم للأطفال العرب في كل مكان، جاءت انطلاقاً من الهمّ الذي تحمله قيادة دولة الإمارات الرشيدة في قلبها، في ضرورة تأمين مستقبل الأطفال الأكاديمي والمعرفي، الذين لا يتمكنون من الحصول على فرص عادلة في التعليم كغيرهم من أقرانهم، وهو ما يتفق مع استراتيجياتها التنموية في المناطق الأكثر فقراً وحاجة، وبما لا ينفصل عن مبادراتها الإنسانية القائمة على تقديم العون لمحتاجيه، ليس فقط من خلال المال، وإنما من خلال الاستثمار بالإنسان وتنمية قدراته التي تدفعه نحو التفاعل في مسيرة بناء وطنه بشكل إيجابي ومؤثر.
إن منصة «مدرسة» التي توفر حلولاً تقنية نوعية تتغلب على تحدي عدم توافر الإنترنت في بعض مناطق العالم العربي، جاءت لتطوير محتوى تعليمي متميز باللغة العربية تمّ تعريبه بالاعتماد على أحدث المناهج والمساقات التعليمية في العالم، بحيث تتم إتاحته مجاناً للطلبة العرب كافة في شتى أنحاء العالم، بما يتكامل مع المنظومة التعليمية الحديثة، ويعزز المحتوى التعليمي المتاح، ويصل إلى أكبر عدد ممكن من هؤلاء الطلبة؛ الأمر الذي يؤكد أن دولة الإمارات، ومن خلال هذه المبادرة، لا تكتفي فقط ببناء نظام تعليمي ابتكاري لمجتمع معرفي على الصعيد الوطني وإدارته، وإنما تركز على الاهتمام بتحقيق هذه الأهداف الحيوية عربياً أيضاً، بما يضمن تقوية الهوية الوطنية للطلبة العرب، ويقوّي حسّهم في المسؤولية الاجتماعية، ويحفّز الطاقات البشرية تجاه تعزيز معايير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويضمن لهم الحصول على التعليم، استناداً إلى مبدأَي العدالة وتكافؤ الفرص، وفق بيئة تعليمية آمنة وداعمة ومحفزة، وبما ينسجم مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم للجميع مدى الحياة.
واتساقاً مع رؤية الدولة التنموية في ضرورة إمداد الأطفال بكل أدوات التعلّم النوعية، وضمان جاهزية وقدرات الطلاب على المنافسة والتميز أينما كانوا؛ قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن «التعليم العادل هو أن توفر أفضل تعليم للأطفال ولو كانوا على قِمم الجبال»، وذلك في تغريدة نشرها سموه مؤخراً عبر صفحته في «تويتر»، ألحق بها مقطع فيديو يوضح وصول منصة «مدرسة»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى آلاف الطلاب بـ 6 ولايات في السنغال.
منصة «مدرسة» الإلكترونية، التي توفّر 4 حلول ذكية مبتكرة تقدم آلاف الدروس التعليمية باللغة العربية، تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تغيير واقع التعليم في الوطن العربي، وردم الفجوة التعليمية بين دوله ودول العالم المتقدم؛ وتواكب رؤية دولة الإمارات في توفير منصات إلكترونية تعليمية متنقلة في القرى النائية ومخيمات اللاجئين يصل عددها إلى 1000 قرية، وذلك لتوفير حلول تعليمية بديلة للطلبة العرب في المناطق غير المتصلة بالإنترنت، للاستفادة من محتوى المنصة التي تعد الأكثر تميزاً، في النهوض بواقع التعليم في العالم العربي الذي يُعدّ أولوية مُلحّة؛ حيث قال سموه في ذلك إن «التعليم في العالم العربي هو الأمل الأكبر.. وإن التعليم الإلكتروني هو الحل المثالي للوصول إلى كل طالب عربي أينما كان».
الرؤية الإماراتية الطموحة في توفير التعليم للأطفال العرب في كل مكان، جاءت انطلاقاً من الهمّ الذي تحمله قيادة دولة الإمارات الرشيدة في قلبها، في ضرورة تأمين مستقبل الأطفال الأكاديمي والمعرفي، الذين لا يتمكنون من الحصول على فرص عادلة في التعليم كغيرهم من أقرانهم، وهو ما يتفق مع استراتيجياتها التنموية في المناطق الأكثر فقراً وحاجة، وبما لا ينفصل عن مبادراتها الإنسانية القائمة على تقديم العون لمحتاجيه، ليس فقط من خلال المال، وإنما من خلال الاستثمار بالإنسان وتنمية قدراته التي تدفعه نحو التفاعل في مسيرة بناء وطنه بشكل إيجابي ومؤثر.
إن منصة «مدرسة» التي توفر حلولاً تقنية نوعية تتغلب على تحدي عدم توافر الإنترنت في بعض مناطق العالم العربي، جاءت لتطوير محتوى تعليمي متميز باللغة العربية تمّ تعريبه بالاعتماد على أحدث المناهج والمساقات التعليمية في العالم، بحيث تتم إتاحته مجاناً للطلبة العرب كافة في شتى أنحاء العالم، بما يتكامل مع المنظومة التعليمية الحديثة، ويعزز المحتوى التعليمي المتاح، ويصل إلى أكبر عدد ممكن من هؤلاء الطلبة؛ الأمر الذي يؤكد أن دولة الإمارات، ومن خلال هذه المبادرة، لا تكتفي فقط ببناء نظام تعليمي ابتكاري لمجتمع معرفي على الصعيد الوطني وإدارته، وإنما تركز على الاهتمام بتحقيق هذه الأهداف الحيوية عربياً أيضاً، بما يضمن تقوية الهوية الوطنية للطلبة العرب، ويقوّي حسّهم في المسؤولية الاجتماعية، ويحفّز الطاقات البشرية تجاه تعزيز معايير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويضمن لهم الحصول على التعليم، استناداً إلى مبدأَي العدالة وتكافؤ الفرص، وفق بيئة تعليمية آمنة وداعمة ومحفزة، وبما ينسجم مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم للجميع مدى الحياة.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.