تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة العالم اليوم، السبت الموافق 5 أكتوبر، الاحتفال بـ«يوم المعلم العالمي»، الذي يأتي انطلاقاً من تأكيد أهمية دور المعلم، ومكانته المرموقة في كل مكان، وذلك للأثر الإيجابي والبالغ الذي يجسّده، من خلال عطائه اللامحدود للأوطان والشعوب، وهو مَن يصنع ملامح الحاضر والمستقبل، من خلال صناعة أجيال قادرة على أن تخدم أمتها، وتعطيها أنقى صورة في العلم والعمل والإبداع، ليأتي اهتمام دولة الإمارات بالمعلم، بوصفه رمزاً للعطاء والإخلاص والتفاني، ومفتاحاً من مفاتيح التقدم والتطور والاستدامة.
ولأن المعلم يستوطن قلوب الإماراتيين، ويقع في صلب اهتمامات القيادة الرشيدة، فإن دولة الإمارات تمنح المعلمين اهتماماً كبيراً، نظراً إلى الرسالة السامية والنبيلة التي يعملون على تحقيقها، في بناء العقول وتعزيز المعارف والعلوم لدى الطلبة، والارتقاء بمستوياتهم المعرفية والفكرية والثقافية، حيث يحتفي «منتدى قدوة 2019» اليوم، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، باليوم العالمي للمعلمين، عبر تنظيم فعالية «مختبر الأفكار»، الذي يستضيف 100 شخصية من القيادات والخبراء في مجال التعليم، إلى جانب مجموعة كبيرة من المعلمين، بهدف تعزيز مستويات التعليم في الدولة لتحاكي الكفاءات العالمية، عبر رسم خريطة طريق تمهد لاستكشاف التطورات التي يضطلع بها المعلمون، وسبل مواجهتهم للتحديات.
لقد طوّرت دولة الإمارات للمعلم، أفضل البرامج والفعاليات والخطط في مجال تعزيز التعليم، الذي يعتمد في أساسه على جعل صورة المعلّم الإماراتي جليّة وناصعة في نفوس شعب دولة الإمارات، بمواطنيها والمقيمين فيها. كما اهتمت دولة الإمارات وتهتم بالمعلم في كل مكان، وخاصة معلمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث احتفت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي» في سبتمبر الماضي، بتخريج 18 معلّماً ومعلّمة من دول المجلس، ممن شاركوا في الدورة الأولى من الجائزة، وأنهوا البرنامج التدريبي التخصصي، الذي عقد في سنغافورة، لتنمية مهاراتهم، وتعزيز أدائهم الوظيفي، وإظهار نوعية وحجم مواهبهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع بتميز، وذلك خدمة للهدف الأسمى القائم على انعكاس كل ذلك على تحقيق تعليم معرفي مستدام، يشكل المعلّم فيه أولى خطوات تحقيقه.
إن تمكين الأداء التعليمي والتربوي في المجتمع المدرسي، استدعى من دولة الإمارات العمل على تنمية مهارات المعلمين وقدراتهم وأساليبهم التعليمية، وذلك بتوفير منظومة تأهيلية وتدريبية تنهض بمسارات تقدم المعلّم، وتدفعه نحو مزيد من الإبداع والابتكار، من خلال اعتماد ممارسات وسياسات تعليمية تستثمر في طاقات المعلم، وتترجمها إلى واقع ملموس، كان من أبرزها إطلاق مبادرة «علم من أجل الإمارات»، الهادفة إلى استقطاب الكفاءات للتطوع، للعمل في سلك التعليم، والاستفادة من خبراتهم الواسعة في هذا المجال.
لقد حظي المعلمون في دولة الإمارات بأولوية كبيرة، من خلال تمكينهم، ودعم مسيرتهم المهنية من خلال استضافة معلمين وخبراء ورواد في قطاع التعليم من كل أنحاء العالم، لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى الملهمة والمحفزة لمسيرة المعلّم والتعليم، وبما يجسد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم في عام 2018: «والعالم يحتفي بيوم المعلم.. نقول بكل فخر لمعلمينا.. من فكركم تعلمنا أبجديات الحياة، وبالعلم جعلتمونا أكثر قوة ومسؤولية وعطاء.. رسمتم طريقنا نحو القمة، فتشكلت آفاق مسيرة الوطن.. كلماتكم نسجت قصة نجاحنا.. دمتم مشاعل نور تنير درب الأجيال، وتقدم للوطن نماذج مضيئة تزيده رفعة وعزة وتقدماً»، لتكون هذه السطور تعبيراً ملهماً، يؤكد الاعتراف بفضل المعلم، الذي ينير طريق العلم والمعرفة، بعطاء وإخلاص.
ولأن المعلم يستوطن قلوب الإماراتيين، ويقع في صلب اهتمامات القيادة الرشيدة، فإن دولة الإمارات تمنح المعلمين اهتماماً كبيراً، نظراً إلى الرسالة السامية والنبيلة التي يعملون على تحقيقها، في بناء العقول وتعزيز المعارف والعلوم لدى الطلبة، والارتقاء بمستوياتهم المعرفية والفكرية والثقافية، حيث يحتفي «منتدى قدوة 2019» اليوم، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، باليوم العالمي للمعلمين، عبر تنظيم فعالية «مختبر الأفكار»، الذي يستضيف 100 شخصية من القيادات والخبراء في مجال التعليم، إلى جانب مجموعة كبيرة من المعلمين، بهدف تعزيز مستويات التعليم في الدولة لتحاكي الكفاءات العالمية، عبر رسم خريطة طريق تمهد لاستكشاف التطورات التي يضطلع بها المعلمون، وسبل مواجهتهم للتحديات.
لقد طوّرت دولة الإمارات للمعلم، أفضل البرامج والفعاليات والخطط في مجال تعزيز التعليم، الذي يعتمد في أساسه على جعل صورة المعلّم الإماراتي جليّة وناصعة في نفوس شعب دولة الإمارات، بمواطنيها والمقيمين فيها. كما اهتمت دولة الإمارات وتهتم بالمعلم في كل مكان، وخاصة معلمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث احتفت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي» في سبتمبر الماضي، بتخريج 18 معلّماً ومعلّمة من دول المجلس، ممن شاركوا في الدورة الأولى من الجائزة، وأنهوا البرنامج التدريبي التخصصي، الذي عقد في سنغافورة، لتنمية مهاراتهم، وتعزيز أدائهم الوظيفي، وإظهار نوعية وحجم مواهبهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع بتميز، وذلك خدمة للهدف الأسمى القائم على انعكاس كل ذلك على تحقيق تعليم معرفي مستدام، يشكل المعلّم فيه أولى خطوات تحقيقه.
إن تمكين الأداء التعليمي والتربوي في المجتمع المدرسي، استدعى من دولة الإمارات العمل على تنمية مهارات المعلمين وقدراتهم وأساليبهم التعليمية، وذلك بتوفير منظومة تأهيلية وتدريبية تنهض بمسارات تقدم المعلّم، وتدفعه نحو مزيد من الإبداع والابتكار، من خلال اعتماد ممارسات وسياسات تعليمية تستثمر في طاقات المعلم، وتترجمها إلى واقع ملموس، كان من أبرزها إطلاق مبادرة «علم من أجل الإمارات»، الهادفة إلى استقطاب الكفاءات للتطوع، للعمل في سلك التعليم، والاستفادة من خبراتهم الواسعة في هذا المجال.
لقد حظي المعلمون في دولة الإمارات بأولوية كبيرة، من خلال تمكينهم، ودعم مسيرتهم المهنية من خلال استضافة معلمين وخبراء ورواد في قطاع التعليم من كل أنحاء العالم، لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى الملهمة والمحفزة لمسيرة المعلّم والتعليم، وبما يجسد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم في عام 2018: «والعالم يحتفي بيوم المعلم.. نقول بكل فخر لمعلمينا.. من فكركم تعلمنا أبجديات الحياة، وبالعلم جعلتمونا أكثر قوة ومسؤولية وعطاء.. رسمتم طريقنا نحو القمة، فتشكلت آفاق مسيرة الوطن.. كلماتكم نسجت قصة نجاحنا.. دمتم مشاعل نور تنير درب الأجيال، وتقدم للوطن نماذج مضيئة تزيده رفعة وعزة وتقدماً»، لتكون هذه السطور تعبيراً ملهماً، يؤكد الاعتراف بفضل المعلم، الذي ينير طريق العلم والمعرفة، بعطاء وإخلاص.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية