اليوم الاثنين، الثالث والعشرين من سبتمبر تحتفل السعودية بيومها الوطني، وفي كل عامٍ تحتفل معها دولة الإمارات بحيث لا يشعر السعودي المقيم في الإمارات إلا أنه في بلده وبين أهله في عيد الوطن 89.
هذا الموقف ليس عفوياً بل بحكم السياسات المتوافقة والتقارب الكبير في المصالح الذي صنعته القيادة السياسية في البلدين عن وعي كامل وتصميم، وهو مؤسس على أصول أعرق وأعمق في التاريخ.
العادات والتقاليد واحدة، والأعراف متماثلة، ومشتركات اللغة والثقافة هي نفسها، والقبائل العربية الأصيلة متداخلة بين الدولتين، والتاريخ المشترك طويل الذيل حتى قبل قيام الدولة الحديثة والأنظمة الدولية السائدة في عالم اليوم.
الأمر ذاته تصنعه السعودية في يوم الإمارات الوطني في 2 ديسمبر من عام، وبخاصة بعد التحالف القوي والمحكم بين الدولتين الشقيقتين، وهو التحالف الذي أنقذ العالم العربي من نكبات وحروب وفوضى وإرهاب، وهزم ما كان يسمى بـ «الربيع العربي» وهو ربيع الأصولية والطائفية والفوضى.
هزمه في مصر بدعم الشعب والجيش المصري في التخلص من الحكم الأصولي «الإخواني» وأنقذ البحرين من الفوضى والإرهاب المدعوم من إيران، وأنقذ اليمن من هيمنة ميليشيا «الحوثي» الإيراني واختطافها للدولة هناك، فأنشأت السعودية ومعها الإمارات «التحالف العربي»، وشاركت بكل ما تملك في دعم الشرعية ودعم استعادة الدولة هناك واستقرارها.
الذي يمشي في أبوظبي أو دبي، سيجد كل المعالم المهمة تكتسي بالألوان الخضراء لعلم السعودية، وموظفو الجوازات يستقبلون السعوديين في المنافذ البرية والجوية بالورود والهدايا ترحيباً بهم في بلدهم الثاني واحتفاء معهم بعيدهم الوطني.
هذه العلاقة الوطيدة والقوية والمتماسكة توطدت عبر التاريخ وعززتها القيادة بين البلدين، وحمتها المحبة بين الشعبين.
ثارت قبل فترة «فتننة عدن» وقامت الآلة الإعلامية لتركيا وجماعة «الإخوان» بكل ما تستطيع لشق صف التحالف السعودي- الإماراتي وانساق وراءهم بعض مشاهير «السوشيال ميديا» الذين انساقوا خلف المحاور المعادية للدولتين بغاية شق الصف والضرب في التحالف المظفر بين الدولتين، وراهن كاتب هذه السطور على الهواء مباشرة على تماسك وقوة هذا التحالف، وكان من الشواهد ما سيجري من احتفالات في العيد الوطني للبلدين، وهذا الشاهد قائم اليوم.
يلقى السائح السعودي معاملة تختلف عن غيره ومعاملة تفضيلية من باب المودة العميقة بين الشعبين والحرص البالغ على استكمال السائح لإجازته بكل راحة واطمئنان.
خلّف زايد على أبنائه محبة السعودية والوقوف معها في السراء والضراء في مقاطع فيديو منشورة بالصوت والصورة، وقد مشى الأبناء على وصية الوالد وطوروها حتى وصلت إلى هذا التحالف الذي يقود المنطقة ويحمي الدول والشعوب العربية من ويلات الإرهاب والفوضى ويدعم بكل قوة استقرار الدولة في كافة الدول العربية.
هذا التحالف هو الذي أقض مضجع المحورين المعاديين سواء الطائفي الإيراني أم الأصولي التركي «الإخواني»، وذلك بعدم التردد بتصنيف الجماعات الأصولية والتنظيمات الإرهابية ورموزهما إرهابيين، ونشر ذلك حول العالم بطرائق مبدعة وندوات متواصلة وفعاليات لا تعد، وكل هذا بالحقائق والمعلومات الدقيقة التي لا تقبل الشك أو التشكيك.
بينما تغرق المحاور المعادية في الماضي بالطائفية والأصولية إلا أن المحور السعودي- الإماراتي يقود إلى البناء والتنمية والاستثمار في المستقبل وفي التعليم وفي التطور في الاقتصاد والاستثمار والتقنية.
وللأوطان في دم كل حرٍ/ يدٌ سلفت ودين مستحق.
وكل عامٍ والسعودية والإمارات بألف خير.
هذا الموقف ليس عفوياً بل بحكم السياسات المتوافقة والتقارب الكبير في المصالح الذي صنعته القيادة السياسية في البلدين عن وعي كامل وتصميم، وهو مؤسس على أصول أعرق وأعمق في التاريخ.
العادات والتقاليد واحدة، والأعراف متماثلة، ومشتركات اللغة والثقافة هي نفسها، والقبائل العربية الأصيلة متداخلة بين الدولتين، والتاريخ المشترك طويل الذيل حتى قبل قيام الدولة الحديثة والأنظمة الدولية السائدة في عالم اليوم.
الأمر ذاته تصنعه السعودية في يوم الإمارات الوطني في 2 ديسمبر من عام، وبخاصة بعد التحالف القوي والمحكم بين الدولتين الشقيقتين، وهو التحالف الذي أنقذ العالم العربي من نكبات وحروب وفوضى وإرهاب، وهزم ما كان يسمى بـ «الربيع العربي» وهو ربيع الأصولية والطائفية والفوضى.
هزمه في مصر بدعم الشعب والجيش المصري في التخلص من الحكم الأصولي «الإخواني» وأنقذ البحرين من الفوضى والإرهاب المدعوم من إيران، وأنقذ اليمن من هيمنة ميليشيا «الحوثي» الإيراني واختطافها للدولة هناك، فأنشأت السعودية ومعها الإمارات «التحالف العربي»، وشاركت بكل ما تملك في دعم الشرعية ودعم استعادة الدولة هناك واستقرارها.
الذي يمشي في أبوظبي أو دبي، سيجد كل المعالم المهمة تكتسي بالألوان الخضراء لعلم السعودية، وموظفو الجوازات يستقبلون السعوديين في المنافذ البرية والجوية بالورود والهدايا ترحيباً بهم في بلدهم الثاني واحتفاء معهم بعيدهم الوطني.
هذه العلاقة الوطيدة والقوية والمتماسكة توطدت عبر التاريخ وعززتها القيادة بين البلدين، وحمتها المحبة بين الشعبين.
ثارت قبل فترة «فتننة عدن» وقامت الآلة الإعلامية لتركيا وجماعة «الإخوان» بكل ما تستطيع لشق صف التحالف السعودي- الإماراتي وانساق وراءهم بعض مشاهير «السوشيال ميديا» الذين انساقوا خلف المحاور المعادية للدولتين بغاية شق الصف والضرب في التحالف المظفر بين الدولتين، وراهن كاتب هذه السطور على الهواء مباشرة على تماسك وقوة هذا التحالف، وكان من الشواهد ما سيجري من احتفالات في العيد الوطني للبلدين، وهذا الشاهد قائم اليوم.
يلقى السائح السعودي معاملة تختلف عن غيره ومعاملة تفضيلية من باب المودة العميقة بين الشعبين والحرص البالغ على استكمال السائح لإجازته بكل راحة واطمئنان.
خلّف زايد على أبنائه محبة السعودية والوقوف معها في السراء والضراء في مقاطع فيديو منشورة بالصوت والصورة، وقد مشى الأبناء على وصية الوالد وطوروها حتى وصلت إلى هذا التحالف الذي يقود المنطقة ويحمي الدول والشعوب العربية من ويلات الإرهاب والفوضى ويدعم بكل قوة استقرار الدولة في كافة الدول العربية.
هذا التحالف هو الذي أقض مضجع المحورين المعاديين سواء الطائفي الإيراني أم الأصولي التركي «الإخواني»، وذلك بعدم التردد بتصنيف الجماعات الأصولية والتنظيمات الإرهابية ورموزهما إرهابيين، ونشر ذلك حول العالم بطرائق مبدعة وندوات متواصلة وفعاليات لا تعد، وكل هذا بالحقائق والمعلومات الدقيقة التي لا تقبل الشك أو التشكيك.
بينما تغرق المحاور المعادية في الماضي بالطائفية والأصولية إلا أن المحور السعودي- الإماراتي يقود إلى البناء والتنمية والاستثمار في المستقبل وفي التعليم وفي التطور في الاقتصاد والاستثمار والتقنية.
وللأوطان في دم كل حرٍ/ يدٌ سلفت ودين مستحق.
وكل عامٍ والسعودية والإمارات بألف خير.