تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، بـ«يوم المرأة الإماراتية»، الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام، وسط اهتمام رسمي وشعبي واسع. ويحظى الاحتفال بـ«يوم المرأة الإماراتية»، هذا العام بأهمية خاصة، فهو أولاً، يأتي تحت شعار «المرأة رمز التسامح»، وذلك انسجاماً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بإعلان عام 2019 عاماً لـ«التسامح»، بهدف ترسيخ دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة لهذه القيمة العظيمة، وفي الوقت نفسه تقديراً للدور الذي تلعبه المرأة الإماراتية في نشر وتعزيز قيم التسامح في المجتمع، وهو ثانياً، يتزامن مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي ستشهد نقلة نوعية، بالنسبة إلى المرأة، حيث ستمثل فيه بنسبة خمسين بالمئة، في سابقة على مستوى العالم العربي والمنطقة بأسرها. ومن هنا، فإن هذا اليوم يعد بالفعل فخراً للمرأة الإماراتية، فهو اليوم الذي كانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، قد أعلنته خلال عام 2014 ليكون مناسبة وطنية، وذلك تزامناً مع ذكرى تأسيس «الاتحاد النسائي العام» في الـ28 من أغسطس عام 1975.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة، وقد تمكنت المرأة الإماراتية من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، في ظل ملحمة الاتحاد في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وسواها، حيث أصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، وباتت موجودة وبفاعلية في مختلف المجالات، فهي تحظى بتمثيل كبير في الحكومة الاتحادية، وتتولى العديد من المناصب الإدارية العليا في الدولة، وتتقلد مناصب دبلوماسية رفيعة، وتمثل الدولة في هيئات ومؤتمرات عالمية متعددة، وتنخرط في مشاريع تنموية مختلفة، وصولاً إلى توليها منصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي في سابقة أولى من نوعها عربياً، ومن ثم تمثيلها بشكل متساوٍ مع شريكها الرجل في أحد أهم مؤسسات الاتحاد وأركانه، ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة في الإمارات، وفي الوقت نفسه مدى حرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة، وفتح الأبواب أمامها لخدمة هذا الوطن في مختلف القطاعات.
إن الإنجازات القياسية والسباقة التي تحققها المرأة الإماراتية في مختلف الميادين، ومن على سائر المنابر العالمية، بفضل جهود ومتابعة سمو «أم الإمارات»، هي جزء أساسي من مسيرة الإمارات المضيئة في دعم وتمكين المرأة، في امتداد للنهج الحكيم الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتواصله اليوم قيادتنا الرشيدة ممثلةً بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على نحو أثمر مشهداً نسائياً إماراتياً رائداً، يبثّ الفخر والاعتزاز في نفوس أبناء الإمارات وبناتها جميعاً.
ولا شك في أن أهمية «يوم المرأة الإماراتية»، ليس فقط للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها في مختلف مواقع العمل الوطني، وإنما لتسليط الضوء أيضاً على تجربة تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في تحقيق التنمية، وكيف أصبحت نموذجاً يحتذى به لكثير من دول المنطقة. وهذا ما يتناوله كتاب سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، «المرأة والتنمية»، الذي يصدر اليوم بهذه المناسبة، حيث يركز على أهمية دور المرأة في عملية التنمية وتطوره، والتحديات التي تواجه هذا الدور، مع بيان ملامح التطور التي شهدتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها ومكانتها في مسيرة مجتمعاتها التنموية.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة، وقد تمكنت المرأة الإماراتية من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، في ظل ملحمة الاتحاد في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وسواها، حيث أصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، وباتت موجودة وبفاعلية في مختلف المجالات، فهي تحظى بتمثيل كبير في الحكومة الاتحادية، وتتولى العديد من المناصب الإدارية العليا في الدولة، وتتقلد مناصب دبلوماسية رفيعة، وتمثل الدولة في هيئات ومؤتمرات عالمية متعددة، وتنخرط في مشاريع تنموية مختلفة، وصولاً إلى توليها منصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي في سابقة أولى من نوعها عربياً، ومن ثم تمثيلها بشكل متساوٍ مع شريكها الرجل في أحد أهم مؤسسات الاتحاد وأركانه، ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة في الإمارات، وفي الوقت نفسه مدى حرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة، وفتح الأبواب أمامها لخدمة هذا الوطن في مختلف القطاعات.
إن الإنجازات القياسية والسباقة التي تحققها المرأة الإماراتية في مختلف الميادين، ومن على سائر المنابر العالمية، بفضل جهود ومتابعة سمو «أم الإمارات»، هي جزء أساسي من مسيرة الإمارات المضيئة في دعم وتمكين المرأة، في امتداد للنهج الحكيم الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتواصله اليوم قيادتنا الرشيدة ممثلةً بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على نحو أثمر مشهداً نسائياً إماراتياً رائداً، يبثّ الفخر والاعتزاز في نفوس أبناء الإمارات وبناتها جميعاً.
ولا شك في أن أهمية «يوم المرأة الإماراتية»، ليس فقط للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها في مختلف مواقع العمل الوطني، وإنما لتسليط الضوء أيضاً على تجربة تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في تحقيق التنمية، وكيف أصبحت نموذجاً يحتذى به لكثير من دول المنطقة. وهذا ما يتناوله كتاب سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، «المرأة والتنمية»، الذي يصدر اليوم بهذه المناسبة، حيث يركز على أهمية دور المرأة في عملية التنمية وتطوره، والتحديات التي تواجه هذا الدور، مع بيان ملامح التطور التي شهدتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها ومكانتها في مسيرة مجتمعاتها التنموية.
* عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.