يشارك السناتور المستقل بيرني ساندرز، والسناتور «الديمقراطية» اليزابيث وارين، وهما المتنافسان التقدميان البارزان على ترشيح الحزب «الديمقراطي»، لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، معاً في مناظرة واحدة لأول مرة في السباق إلى انتخابات عام 2020، فبعد بداية مضطربة قليلاً، صعدت وارين في استطلاعات الرأي، معتمدة على قوة مقترحاتها وخططها المفصلة لتنفيذها، ورغم أنه لا يمكن إنكار تأثير وارين على الأفكار «الديمقراطية» السياسية، لكن ساندرز يصيغ السباق بطريقة غالباً ما يجري عدم تقديرها وتهميشها وإساءة تفسيرها في وسائل الإعلام.
وتأثير ساندرز واضح للغاية في مجال السياسة المحلية، فالساحة «الديمقراطية» تسير جماعياً نحو اليسار انطلاقاً من النقطة التي بدأت عندها حملة هيلاري كلينتون عام 2016، والفضل يرجع في هذا إلى ساندرز، الذي دفع ضمن مسعاه في منافسة هيلاري كلينتون، إلى ضخ أفكار مثل الرعاية الطبية للجميع ودراسة جامعية بلا ديون في التيار العام للسياسة.
وما يميز حملة ساندرز، هو رغبته في المغامرة فيما يتجاوز الحذر السياسي، فقد شجب الفصل السهل بين القضايا الاقتصادية والعرقية، مشيراً إلى أن السياسيين أسرى لنسبة الـ 1% لدرجة تمنعهم من استهداف فاحشي الثراء، بينما القيام بهذا سيقلص الفجوة بين البيض والسود، وكتب يقول: «إن التفاوت الاقتصادي يتعين معالجته، وإلا سيتخلف بعض الأميركيين، وخاصة الأميركيين الأفارقة».
وحملة 2020 لم تشهد بعد الكثير من المناظرات بشأن السياسة الخارجية، لكن في هذا المجال أيضاً كان صوت ساندرز أساسياً، ومنذ السباق الماضي، حين كان يُنظر إلى افتقار ساندرز إلى الخبرة في مجال السياسة الخارجية باعتباره ضعفاً، أصبح ساندرز واحداً من أبرز الناقدين البارزين للسياسة الخارجية الحزبية.. ورفض ساندرز دبلوماسية التقاط الصور مع كوريا الشمالية لكنه دعم المحادثات مع بيونجيانج من حيث المبدأ.
وينظم ساندرز، كما فعل عام 2016 حملة حيوية، مدعومة بتبرعات صغار المانحين المتحمسين، وما زال متعادلاً مع وارين في متوسط التأييد في استطلاعات الرأي القومية، وهو الأكثر شعبية كثاني اختيار وسط أنصار بايدن، وهو أفضل أداء في حال احتمال تنافسه مع ترامب، في انتخابات عامة من أي مرشح آخر فيما عدا بابيدن نائب الرئيس السابق.
وقال ساندرز، في الآونة الأخيرة: «حين يصبح الفقراء أغنى، وحين يصبح الأغنياء أفقر، وحين يتمتع كل شعبنا بالرعاية الصحية كحق، وحين نقود العالم في المعركة ضد تغير المناخ، حينها سأغير ما أقوله».
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
وتأثير ساندرز واضح للغاية في مجال السياسة المحلية، فالساحة «الديمقراطية» تسير جماعياً نحو اليسار انطلاقاً من النقطة التي بدأت عندها حملة هيلاري كلينتون عام 2016، والفضل يرجع في هذا إلى ساندرز، الذي دفع ضمن مسعاه في منافسة هيلاري كلينتون، إلى ضخ أفكار مثل الرعاية الطبية للجميع ودراسة جامعية بلا ديون في التيار العام للسياسة.
وما يميز حملة ساندرز، هو رغبته في المغامرة فيما يتجاوز الحذر السياسي، فقد شجب الفصل السهل بين القضايا الاقتصادية والعرقية، مشيراً إلى أن السياسيين أسرى لنسبة الـ 1% لدرجة تمنعهم من استهداف فاحشي الثراء، بينما القيام بهذا سيقلص الفجوة بين البيض والسود، وكتب يقول: «إن التفاوت الاقتصادي يتعين معالجته، وإلا سيتخلف بعض الأميركيين، وخاصة الأميركيين الأفارقة».
وحملة 2020 لم تشهد بعد الكثير من المناظرات بشأن السياسة الخارجية، لكن في هذا المجال أيضاً كان صوت ساندرز أساسياً، ومنذ السباق الماضي، حين كان يُنظر إلى افتقار ساندرز إلى الخبرة في مجال السياسة الخارجية باعتباره ضعفاً، أصبح ساندرز واحداً من أبرز الناقدين البارزين للسياسة الخارجية الحزبية.. ورفض ساندرز دبلوماسية التقاط الصور مع كوريا الشمالية لكنه دعم المحادثات مع بيونجيانج من حيث المبدأ.
وينظم ساندرز، كما فعل عام 2016 حملة حيوية، مدعومة بتبرعات صغار المانحين المتحمسين، وما زال متعادلاً مع وارين في متوسط التأييد في استطلاعات الرأي القومية، وهو الأكثر شعبية كثاني اختيار وسط أنصار بايدن، وهو أفضل أداء في حال احتمال تنافسه مع ترامب، في انتخابات عامة من أي مرشح آخر فيما عدا بابيدن نائب الرئيس السابق.
وقال ساندرز، في الآونة الأخيرة: «حين يصبح الفقراء أغنى، وحين يصبح الأغنياء أفقر، وحين يتمتع كل شعبنا بالرعاية الصحية كحق، وحين نقود العالم في المعركة ضد تغير المناخ، حينها سأغير ما أقوله».
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»