لكل إنجاز صنّاع، ولكل نجاح رجال وهبوا أنفسهم ونذروا أرواحهم من أجل رفعة أوطانهم وبلدانهم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واحد من هؤلاء الذين يشكّلون رقماً صعباً في معادلة نجاح الإمارات اقتصادياً، وهو القائد الذي وُلد في زمن استثنائي من تاريخ الإمارات الحديثة، ونهل من أبرز قيادييها، وهما والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- غفر الله لهما- حيث شهد حكمتهما، واستقى منهما أهم مبادئ النجاح، وعلى رأسها العمل بإخلاص من أجل الصالح العام، والتفكير في حاضر ومستقبل الإنسان.
وقبل أيام احتفل المواطنون بمناسبة عيد مولد سموه، وعبّر محبّوه عمّا يكنونه من مشاعر الاحترام والتقدير لشخصه الكريم، باعتباره قائداً ملهماً، ومثالاً للتحفيز والعطاء في بلد شهد تنمية حقيقية لم يشهدها بلدٌ آخر سواه في محيطه العربي والإقليمي، وصاحب المبادرات المشهود لها محلياً وعربياً وعالمياً.
ولقد أنعم الله تعالى على الإمارات وعبر أجيالٍ متعددة بقيادات كانت مبعث فخر واعتزاز لما تمتلك من عزيمة لا تُضاهى، وحبّ -لا يُستهان به- للعمل والإنجاز والتميز والنجاح، وشخصياً أعتبر أنّي واحد من أبناء الإمارات المحظوظين، فقد عشت في زمنٍ لأدرك معنى وأهمية ما قدمه الرعيل الأول من الآباء المؤسسين للدولة، ونهلتُ قدر ما أستطيع من حكمتهم، وعشت إلى زمنٍ لأتعرّف إلى جيل الأبناء الذين تسلّموا الراية ليستكملوا مسيرة البناء بثقة واقتدار، وليصنعوا مستقبلاً كالذي صنعه آباؤهم الذين يفخر بهم الإماراتيون كثيراً.
وفي هذا الإطار، وبمناسبة الحديث عن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أستعير ما كتبه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى سموه بمناسبة مرور خمسين عاماً في خدمة الوطن منذ توليه أول مسؤولية وطنية كقائد لشرطة دبي، حيث قال الشيخ محمد بن زايد: (الأمم والشعوب تعظّم صناع أمجادها وحضارتها ورموزها فخراً واعتزازاً بإنجازاتهم التي تتباهى بها الأجيال والأوطان. ونحن في إمارات الوفاء يحق لنا أن نفخر بقائد استثنائي يحظى بمحبة شعبه وشعوب العالم واحترامهم، هو أخي ورفيق دربي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم)، وهو (القائد الذي أثرى فضاء الوطن وامتداده العربي بفكره ورؤاه وإبداعاته ومبادراته المتميزة).
ولقد تفاعل أبناء الإمارات مع تلك الرسالة الأخوية الصادقة، وذلك لإيمانهم بأهمية المكانة التي يحظى بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في وجدانهم، باعتباره نموذجاً ملهماً لهم في القيادة، خاصة وأنه يعمل من أجل وطنه ومن أجل إسعاد أهله. ولا شك أن الرسالة تعكس أمراً مهماً يتمثّل في عمق العلاقة القائمة على الاحترام والتقدير بين أخين وقياديين ملهمين، وثانيهما بين الشعب والقيادة، وكل ذلك يمثل عبرةً ونموذجاً في حب الوطن بمختلف مكوّناته.
وأستذكر هنا مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد التي أطلقها وتبناها قبل نحو عام ونصف من الآن تحت شعار (شكراً بوخالد)، والتي دعا خلالها شعب الإمارات بكل فئاته إلى تقديم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تقديراً لما قام به -وما يزال- من أجل خدمة وطنه ورفعة شعبه ورفاهيته، وتلك المبادرة خير تعبير عن شخصية تعتبر مدرسة متجددة في الإبداع والابتكار أستشّفها من خلال مبادراته الخلاقة التي أحدثت طفرة نوعية في مناحي الحياة المختلفة، ورسخت أهمية الإمارات في عملية التنمية وتحفيز طاقات الشباب، والارتقاء بمهاراتهم لوضع بلدنا على خريطة التقدم.
لقد التقيت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراراً، وشهدت على مواقف إنسانية عديدة له، واطلعتُ على ما أصدره من كتب، وما قاله من شعر، وتوقفتُ طويلاً عند كتابيه «رؤيتي» و«قصتي» اللذين سرد فيهما وقائع وأحداث كثيرة من حياته الغنية ومن مسيرته الحافلة بالإنجازات، ومن بين ذلك ما ذكره عن الشيخ الوالد الراحل زايد بن سلطان آل نهيان الذي خص سموه بالنصح والإرشاد، إذ توسم فيه الكثير ووثق في قدراته، وفي كتاب «قصتي» أفرد سموه فصلاً للحديث عن رحيل الشيخ زايد، مستذكراً لمحات من مسيرته الطويلة في إدارة الاتحاد، فكتب قائلاً (الناس نوعان، زائد على الحياة وزائد فيها، وزايد بن سلطان من النوع الثاني، زاد إلى حياته حياة شعب وأضاف لمسيرته إحياء أمة، ونفع بحكمته وحنكته ملايين البشر، هذا هو الخلود الحقيقي).
في مقابل ما كتبه سموه لا تسعفني الكلمات لأكتب وأعبر من خلالها عن مشاعري تجاهه، وهو الفارس النبيل، وصانع السعادة، وأيقونة النجاح، ورمز الأمل والتفاؤل الذي لا يعرف للمستحيل معنى، ولا يقبل إلا أن يكون بلده في المقدمة، هكذا تفكر قيادتنا، وعلى نهج الوفاء للوطن تسير، وبها نقتدي لنحقق رؤيتها بأن نكون دائماً في المركز الأول.
وقبل أيام احتفل المواطنون بمناسبة عيد مولد سموه، وعبّر محبّوه عمّا يكنونه من مشاعر الاحترام والتقدير لشخصه الكريم، باعتباره قائداً ملهماً، ومثالاً للتحفيز والعطاء في بلد شهد تنمية حقيقية لم يشهدها بلدٌ آخر سواه في محيطه العربي والإقليمي، وصاحب المبادرات المشهود لها محلياً وعربياً وعالمياً.
ولقد أنعم الله تعالى على الإمارات وعبر أجيالٍ متعددة بقيادات كانت مبعث فخر واعتزاز لما تمتلك من عزيمة لا تُضاهى، وحبّ -لا يُستهان به- للعمل والإنجاز والتميز والنجاح، وشخصياً أعتبر أنّي واحد من أبناء الإمارات المحظوظين، فقد عشت في زمنٍ لأدرك معنى وأهمية ما قدمه الرعيل الأول من الآباء المؤسسين للدولة، ونهلتُ قدر ما أستطيع من حكمتهم، وعشت إلى زمنٍ لأتعرّف إلى جيل الأبناء الذين تسلّموا الراية ليستكملوا مسيرة البناء بثقة واقتدار، وليصنعوا مستقبلاً كالذي صنعه آباؤهم الذين يفخر بهم الإماراتيون كثيراً.
وفي هذا الإطار، وبمناسبة الحديث عن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أستعير ما كتبه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى سموه بمناسبة مرور خمسين عاماً في خدمة الوطن منذ توليه أول مسؤولية وطنية كقائد لشرطة دبي، حيث قال الشيخ محمد بن زايد: (الأمم والشعوب تعظّم صناع أمجادها وحضارتها ورموزها فخراً واعتزازاً بإنجازاتهم التي تتباهى بها الأجيال والأوطان. ونحن في إمارات الوفاء يحق لنا أن نفخر بقائد استثنائي يحظى بمحبة شعبه وشعوب العالم واحترامهم، هو أخي ورفيق دربي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم)، وهو (القائد الذي أثرى فضاء الوطن وامتداده العربي بفكره ورؤاه وإبداعاته ومبادراته المتميزة).
ولقد تفاعل أبناء الإمارات مع تلك الرسالة الأخوية الصادقة، وذلك لإيمانهم بأهمية المكانة التي يحظى بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في وجدانهم، باعتباره نموذجاً ملهماً لهم في القيادة، خاصة وأنه يعمل من أجل وطنه ومن أجل إسعاد أهله. ولا شك أن الرسالة تعكس أمراً مهماً يتمثّل في عمق العلاقة القائمة على الاحترام والتقدير بين أخين وقياديين ملهمين، وثانيهما بين الشعب والقيادة، وكل ذلك يمثل عبرةً ونموذجاً في حب الوطن بمختلف مكوّناته.
وأستذكر هنا مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد التي أطلقها وتبناها قبل نحو عام ونصف من الآن تحت شعار (شكراً بوخالد)، والتي دعا خلالها شعب الإمارات بكل فئاته إلى تقديم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تقديراً لما قام به -وما يزال- من أجل خدمة وطنه ورفعة شعبه ورفاهيته، وتلك المبادرة خير تعبير عن شخصية تعتبر مدرسة متجددة في الإبداع والابتكار أستشّفها من خلال مبادراته الخلاقة التي أحدثت طفرة نوعية في مناحي الحياة المختلفة، ورسخت أهمية الإمارات في عملية التنمية وتحفيز طاقات الشباب، والارتقاء بمهاراتهم لوضع بلدنا على خريطة التقدم.
لقد التقيت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراراً، وشهدت على مواقف إنسانية عديدة له، واطلعتُ على ما أصدره من كتب، وما قاله من شعر، وتوقفتُ طويلاً عند كتابيه «رؤيتي» و«قصتي» اللذين سرد فيهما وقائع وأحداث كثيرة من حياته الغنية ومن مسيرته الحافلة بالإنجازات، ومن بين ذلك ما ذكره عن الشيخ الوالد الراحل زايد بن سلطان آل نهيان الذي خص سموه بالنصح والإرشاد، إذ توسم فيه الكثير ووثق في قدراته، وفي كتاب «قصتي» أفرد سموه فصلاً للحديث عن رحيل الشيخ زايد، مستذكراً لمحات من مسيرته الطويلة في إدارة الاتحاد، فكتب قائلاً (الناس نوعان، زائد على الحياة وزائد فيها، وزايد بن سلطان من النوع الثاني، زاد إلى حياته حياة شعب وأضاف لمسيرته إحياء أمة، ونفع بحكمته وحنكته ملايين البشر، هذا هو الخلود الحقيقي).
في مقابل ما كتبه سموه لا تسعفني الكلمات لأكتب وأعبر من خلالها عن مشاعري تجاهه، وهو الفارس النبيل، وصانع السعادة، وأيقونة النجاح، ورمز الأمل والتفاؤل الذي لا يعرف للمستحيل معنى، ولا يقبل إلا أن يكون بلده في المقدمة، هكذا تفكر قيادتنا، وعلى نهج الوفاء للوطن تسير، وبها نقتدي لنحقق رؤيتها بأن نكون دائماً في المركز الأول.