في إطار السعي إلى تعزيز التوازن النفسي وتنمية روح التعاون والانسجام بين مختلف فئات المجتمع وحث أفراده على الإنتاجية، تواصل وزارة تنمية المجتمع مبادراتها الصيفية السنوية في مختلف مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لها، حيث تدور العديد من الأنشطة التي تستهدف كل فئات المجتمع، كالأطفال والنساء وكبار المواطنين والشباب.
فعلى مدى خمسة أسابيع متوالية من النشاطات الثقافية والفكرية والاجتماعية والترفيهية، سيتعلم هؤلاء العديد من المهارات التي تساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة، واكتساب آليات التكيف مع تحدياتها الراهنة، كما سيستفيد هؤلاء من نشاطات ترفيهية منوعة من شأنها أن تضفي على البرنامج الصيفي نكهة من نوع خاص.
البرنامج الصيفي الذي بدأ مع مطلع شهر يوليو الجاري، وينتهي في منتصف شهر أغسطس المقبل، أراد له القائمون عليه أن يكون ورشة منوعة من الأنشطة والفعاليات التي تخاطب عقول وطموحات المشاركين، بحسب تجربتهم ومؤهلاتهم وحاجاتهم المعيشية، وطبيعة اهتماماتهم، ولهذا تم توزيع الأسابيع الخمسة التي يجري خلالها تنظيم النشاط الصيفي على محاور عدة، يتناول كل منها موضوعاً معيناً.
فقد حمل الأسبوع الأول، على سبيل المثال، عنوان «الابتكار في المسؤولية المجتمعية»، كما حمل الأسبوع الثاني عنواناً يتناول العلاقة الأسرية وسبل تقويتها، كما تم تخصيص الأسبوع الثالث لموضوع العلم والمعرفة وعلاقتهما بالذكاء الاصطناعي، أما الأسبوع الرابع، فقد خصص لموضوع السعادة كالتعريف بها، وتحديد طرق الحصول عليها، وتعزير الشعور بها لدى الآخرين، فيما حمل الأسبوع الخامس عنوان «التخطيط المالي السليم».
ويتضح من خلال الأفكار والمواضيع المطروحة للتناول والنقاش مراعاة وزارة تنمية المجتمع لكل الجوانب التي من شأنها إثراء حياة الفرد داخل المجتمع وترقية طموحاته وأهدافه، وهو ما يعكس الرؤية الاستشرافية التي تمتلكها المؤسسات الحكومية داخل دولة الإمارات، ومستوى الطموح الذي تمتلكه قيادة الدولة تجاه المواطن.
فمستوى الوعي الكبير بتنظيم نشاط اجتماعي لمناقشة قضايا الأسرة ومواضيع المسؤولية المجتمعية ونشر السعادة والتخطيط المالي، كلها أمور تصب في جوهر اهتمام المواطن الإماراتي كغيره من مواطني الدول الأخرى، إلا أن انخراط الجهات الحكومية في علاجها وتقديم الحلول لها، كفيل بحل العديد من المشاكل المطروحة، وخاصة أن أنشطة وفعاليات مراكز التنمية الاجتماعية خلال هذا الصيف «تواكب مبادرات ومشاريع وزارة تنمية المجتمع بأفكار تطبيقية ترتكز على محوري المشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة، سعياً لتوفير فعاليات توافق احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتعزز روح المشاركة والتعاون بين القطاعين العام والخاص»، حسبما أكدت سعادة حصة تهلك، وكيلة وزارة تنمية المجتمع، المساعدة لشؤون التنمية الاجتماعية، مضيفة أن تنوع الفعاليات والورش والدورات المقامة في مراكز التنمية تتوافق مع رؤية وزارة تنمية المجتمع الذي يحمل شعار «مجتمع متلاحم مسؤول مشارك في التنمية الاجتماعية»، وينسجم مع الأهداف التنموية المستدامة للمبادرات والمشاريع والبرامج التي تتبناها الوزارة.
وبرغم التنوع الإيجابي لأنشطة البرنامج الصيفي لهذا العام، فإن أهميته تكمن كذلك في تركيزه على التربية الأخلاقية والثقافة السلوكية للنشء داخل الدولة، وذلك بتعليم طلبة المدارس العادات والتقاليد التي تُميّز مجتمع دولة الإمارات، من خلال تنظيم جلسة حوارية للتواصل بين الأجيال، والتركيز على العمل التطوعي ونشر ثقافة العطاء.
وتدخل هذه المبادرات، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية في سياق سياسية دولة الإمارات تجاه العنصر البشري بشكل عام، وهي سياسة تقوم على الاهتمام بالإنسان بإتاحة كل الوسائل اللازمة له لتطوير مهاراته، كي يتمكن من الإسهام الفعال في بناء مجتمعه ونهضة بلده. وقد بدأت تلك الجهود تؤتي أكلها على أكثر من صعيد، حيث بات حضور أبناء دولة الإمارات اليوم ملحوظاً في العديد من المجالات داخل الدولة.
فعلى مدى خمسة أسابيع متوالية من النشاطات الثقافية والفكرية والاجتماعية والترفيهية، سيتعلم هؤلاء العديد من المهارات التي تساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة، واكتساب آليات التكيف مع تحدياتها الراهنة، كما سيستفيد هؤلاء من نشاطات ترفيهية منوعة من شأنها أن تضفي على البرنامج الصيفي نكهة من نوع خاص.
البرنامج الصيفي الذي بدأ مع مطلع شهر يوليو الجاري، وينتهي في منتصف شهر أغسطس المقبل، أراد له القائمون عليه أن يكون ورشة منوعة من الأنشطة والفعاليات التي تخاطب عقول وطموحات المشاركين، بحسب تجربتهم ومؤهلاتهم وحاجاتهم المعيشية، وطبيعة اهتماماتهم، ولهذا تم توزيع الأسابيع الخمسة التي يجري خلالها تنظيم النشاط الصيفي على محاور عدة، يتناول كل منها موضوعاً معيناً.
فقد حمل الأسبوع الأول، على سبيل المثال، عنوان «الابتكار في المسؤولية المجتمعية»، كما حمل الأسبوع الثاني عنواناً يتناول العلاقة الأسرية وسبل تقويتها، كما تم تخصيص الأسبوع الثالث لموضوع العلم والمعرفة وعلاقتهما بالذكاء الاصطناعي، أما الأسبوع الرابع، فقد خصص لموضوع السعادة كالتعريف بها، وتحديد طرق الحصول عليها، وتعزير الشعور بها لدى الآخرين، فيما حمل الأسبوع الخامس عنوان «التخطيط المالي السليم».
ويتضح من خلال الأفكار والمواضيع المطروحة للتناول والنقاش مراعاة وزارة تنمية المجتمع لكل الجوانب التي من شأنها إثراء حياة الفرد داخل المجتمع وترقية طموحاته وأهدافه، وهو ما يعكس الرؤية الاستشرافية التي تمتلكها المؤسسات الحكومية داخل دولة الإمارات، ومستوى الطموح الذي تمتلكه قيادة الدولة تجاه المواطن.
فمستوى الوعي الكبير بتنظيم نشاط اجتماعي لمناقشة قضايا الأسرة ومواضيع المسؤولية المجتمعية ونشر السعادة والتخطيط المالي، كلها أمور تصب في جوهر اهتمام المواطن الإماراتي كغيره من مواطني الدول الأخرى، إلا أن انخراط الجهات الحكومية في علاجها وتقديم الحلول لها، كفيل بحل العديد من المشاكل المطروحة، وخاصة أن أنشطة وفعاليات مراكز التنمية الاجتماعية خلال هذا الصيف «تواكب مبادرات ومشاريع وزارة تنمية المجتمع بأفكار تطبيقية ترتكز على محوري المشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة، سعياً لتوفير فعاليات توافق احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتعزز روح المشاركة والتعاون بين القطاعين العام والخاص»، حسبما أكدت سعادة حصة تهلك، وكيلة وزارة تنمية المجتمع، المساعدة لشؤون التنمية الاجتماعية، مضيفة أن تنوع الفعاليات والورش والدورات المقامة في مراكز التنمية تتوافق مع رؤية وزارة تنمية المجتمع الذي يحمل شعار «مجتمع متلاحم مسؤول مشارك في التنمية الاجتماعية»، وينسجم مع الأهداف التنموية المستدامة للمبادرات والمشاريع والبرامج التي تتبناها الوزارة.
وبرغم التنوع الإيجابي لأنشطة البرنامج الصيفي لهذا العام، فإن أهميته تكمن كذلك في تركيزه على التربية الأخلاقية والثقافة السلوكية للنشء داخل الدولة، وذلك بتعليم طلبة المدارس العادات والتقاليد التي تُميّز مجتمع دولة الإمارات، من خلال تنظيم جلسة حوارية للتواصل بين الأجيال، والتركيز على العمل التطوعي ونشر ثقافة العطاء.
وتدخل هذه المبادرات، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية في سياق سياسية دولة الإمارات تجاه العنصر البشري بشكل عام، وهي سياسة تقوم على الاهتمام بالإنسان بإتاحة كل الوسائل اللازمة له لتطوير مهاراته، كي يتمكن من الإسهام الفعال في بناء مجتمعه ونهضة بلده. وقد بدأت تلك الجهود تؤتي أكلها على أكثر من صعيد، حيث بات حضور أبناء دولة الإمارات اليوم ملحوظاً في العديد من المجالات داخل الدولة.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.