إذا كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل عنواناً للخير والعطاء والتضامن الإنساني مع المحتاجين في كل دول العالم من دون استثناء، فإن هذا النهج الراسخ والأصيل تظهر تجلياته بقوة ووضوح خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، حيث تتعدَّد مبادرات الإمارات الإنسانية التي تجسِّد ما تؤمن به من قيم التسامح والعطاء والتعاضد الإنساني العالمي، وهي منظومة القيم التي تميز دولة الإمارات منذ عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزداد رسوخاً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وترجمةً لهذا النهج الإنساني الراسخ بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع جمعية الأورمان مؤخراً، في توزيع 10 آلاف سلة غذائية على الأسر غير القادرة في محافظات مصر المختلفة ضمن «مشروع رمضان»، في إطار دور الهلال الأحمر الإماراتي الإنساني الرائد في توزيع المساعدات الموسمية، بالإضافة إلى نشاطه الخيري الممتدِّ لدعم الشرائح غير القادرة في جميع أنحاء مصر. كما بدأت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية توزيع 40 ألف سلة مواد غذائية ضمن مشروع «إفطار الصائم» على غير القادرين في القرى المصرية الأكثر احتياجاً، وذلك لتخفيف الأعباء المادية عن هذه الأسر، وإدخال الفرحة على قلوبهم في الشهر الكريم. وبالتزامن مع ذلك أعلنت جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ مشروع إفطار صائم خارج الدولة هذا العام في 56 دولة حول العالم بواقع 200 ألف وجبة طوال أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بالتنسيق مع سفارات الدولة ومكاتب الجمعية في الخارج، في ضوء استكمال مشاريع الحملة الرمضانية «جود» وبرامجها.
إن هذه المبادرات الإنسانية النبيلة تجسِّد قيم العطاء والتسامح والتكافل المتجذِّرة في المجتمع الإماراتي، حيث تعبِّر عن التزام دولة الإمارات الإنساني والأخلاقي بالتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة في شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال إدخال الفرحة والسرور على ملايين الأسر المحتاجة في الكثير من دول العالم، وتكفي الإشارة هنا إلى أن مشاريع «إفطار الصائم» التي تشارك فيها العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات تشمل نحو 83 دولة حول العالم، ويستفيد منها مليون و291 ألفاً و12 صائماً، وتتزايد هذه المشاريع من عام إلى آخر، وكذلك أعداد المستفيدين منها، حيث تركز على المجتمعات والشعوب الفقيرة في مناطق الأزمات والصراعات والكوارث الإنسانية التي تخلِّف وراءها أضراراً بالغة على حياة البشر، لتجسد بذلك رسالة الإمارات الإنسانية والحضارية في التضامن مع الشعوب والمجتمعات الفقيرة. وبالتلازم مع هذه المبادرات الإنسانية النبيلة، فإن دولة الإمارات تفيض بأعمال الخير والعطاء خلال شهر رمضان المبارك، سواء تلك التي تقوم بها المؤسسات الخيرية، أو غير الخيرية، أو التي تتم بمبادرات فردية، وهذا إنما يؤكد أن عمل الخير، والسعي إليه، والاجتهاد من أجله، سمة أصيلة وراسخة في أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي سلوك شعبها الكريم.
إن أيادي الخير الإماراتية في رمضان، التي تمتد إلى الكثير من دول العالم، ويستفيد منها الملايين من البشر، هي امتداد لمدرسة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل الإنساني والخيري، التي أرست مبادئ راسخة تعلي قيم التسامح والتضامن على الصعيد العالمي، فقد كان، رحمه الله، يؤمن بأن خير الثروة التي حبا الله الإمارات بها يجب أن يعمَّ الأصدقاء والأشقاء، ولهذا سيظل الشيخ زايد رائداً في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية، وستبقى مبادرته نبع عطاء متجدِّد تستفيد منه الملايين من البشر حول العالم، ولعل من أهم هذه المبادرات هي تأسيسه، رحمه الله، صندوق أبوظبي للتنمية في عام 1971، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء في الإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ خلال عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني في مجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
إن هذه المبادرات الإنسانية النبيلة تجسِّد قيم العطاء والتسامح والتكافل المتجذِّرة في المجتمع الإماراتي، حيث تعبِّر عن التزام دولة الإمارات الإنساني والأخلاقي بالتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة في شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال إدخال الفرحة والسرور على ملايين الأسر المحتاجة في الكثير من دول العالم، وتكفي الإشارة هنا إلى أن مشاريع «إفطار الصائم» التي تشارك فيها العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات تشمل نحو 83 دولة حول العالم، ويستفيد منها مليون و291 ألفاً و12 صائماً، وتتزايد هذه المشاريع من عام إلى آخر، وكذلك أعداد المستفيدين منها، حيث تركز على المجتمعات والشعوب الفقيرة في مناطق الأزمات والصراعات والكوارث الإنسانية التي تخلِّف وراءها أضراراً بالغة على حياة البشر، لتجسد بذلك رسالة الإمارات الإنسانية والحضارية في التضامن مع الشعوب والمجتمعات الفقيرة. وبالتلازم مع هذه المبادرات الإنسانية النبيلة، فإن دولة الإمارات تفيض بأعمال الخير والعطاء خلال شهر رمضان المبارك، سواء تلك التي تقوم بها المؤسسات الخيرية، أو غير الخيرية، أو التي تتم بمبادرات فردية، وهذا إنما يؤكد أن عمل الخير، والسعي إليه، والاجتهاد من أجله، سمة أصيلة وراسخة في أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي سلوك شعبها الكريم.
إن أيادي الخير الإماراتية في رمضان، التي تمتد إلى الكثير من دول العالم، ويستفيد منها الملايين من البشر، هي امتداد لمدرسة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل الإنساني والخيري، التي أرست مبادئ راسخة تعلي قيم التسامح والتضامن على الصعيد العالمي، فقد كان، رحمه الله، يؤمن بأن خير الثروة التي حبا الله الإمارات بها يجب أن يعمَّ الأصدقاء والأشقاء، ولهذا سيظل الشيخ زايد رائداً في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية، وستبقى مبادرته نبع عطاء متجدِّد تستفيد منه الملايين من البشر حول العالم، ولعل من أهم هذه المبادرات هي تأسيسه، رحمه الله، صندوق أبوظبي للتنمية في عام 1971، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء في الإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ خلال عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني في مجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
عن نشرة أخبار الساعة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية