«لا تنمية دون أمن ولا أمن دون جيش قوي، فالمؤسسة العسكرية الموحدة عالية الكفاءة، هي مصدر قوة وأمن، ومبعث اطمئنان، ومكون أساس في بناء الدولة، وتعميق قيم الانتماء للوطن».. تلك الكلمات التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الذكرى الـ 43 لتوحيد القوات المسلحة للدولة والتي تشكل علامة فارقة في ترسيخ الأمن والاستقرار ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الإقليمي والدولي أيضاًَ، وذلك عندما صدر القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة تصديقاً لمقولة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن بناء القوات المسلحة في أي بلد إنما هو عمل عزيز على أبنائه، ومن هذا المنطلق دعتنا الحاجة الماسة للعمل على دمج قواتنا المسلحة في دولة الإمارات».
ومنذ عام 1976 تعمل القوات المسلحة على توفير بيئة الأمن والأمان للإمارات لكي تستمر خطط التنمية من أجل ازدهار واستقرار المجتمع. وفي هذا الإطار، وضعت القوات المسلحة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والخطط من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها قيادة الدولة بهدف تكوين قوات مسلحة تضاهي في إمكاناتها وقدراتها أحدث جيوش العالم. والملاحظ أن القوات المسلحة قد عملت على تحقيق العديد من الأهداف من أبرزها، في رأيي، بناء منظومة حديثة من خلال المنتسبين والأسلحة والمعدات والبنية التحتية والبرامج بناء على أفضل المعايير الدولية في المجال العسكري، سواء في شراء أحدث الأسلحة من مصادر دولية متنوعة أو في تدريب أو تأهيل أو تطوير مهارات العسكريين، إضافة إلى مشاركة وحدات القوات المسلحة في العديد من العمليات العسكرية المتنوعة ضمن القرارات الدولية، وبالتعاون مع القوات المسلحة الصديقة، وذلك لاكتساب الخبرات الميدانية الضرورية من خلال الاحتكاك بأفضل وأحدث جيوش العالم والمشاركة في العمليات القتالية.
وفي هذا الإطار، نجد تاريخ القوات المسلحة يزخر بالعديد من المشاركات العسكرية الخارجية: نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، المشاركة مع جمهورية مصر العربية في الحرب ضد إسرائيل عام 1973، والمشاركة في حرب تحرير الكويت عام 1991، إضافة إلى الوجود ضمن قوات المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة (عملية أعادة الأمل في الصومال) عام 1992 والمشاركة مع قوات «كيفور» في عملية الأيادي البيضاء بكوسوفو عام 1999. كما شاركت القوات المسلحة ضمن قوات حفظ السلام في أفغانستان «إيساف» منذ عام 2003، إضافة إلى المشاركة في مهام حفظ السلام والأمن في مملكة البحرين عام 2011، وأخيراً، جاءت مشاركة الدولة مع شقيقتها المملكة العربية السعودية وبقية قوات التحالف في عمليات إعادة الشرعية لليمن الشقيق، ودحر جماعة «الحوثي» التي استولت على مقاليد الحكم بمساعدة من إيران.
وقد أثبتت القوات المسلحة الإماراتية بذلك أنها الدرع الواقي للمجتمع تأكيداً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي قال: «إن دولة الإمارات ترصد وتتحسب تأثيرات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم على الوطن ومصالحه، وتعد لمواجهة احتمالاتها كافة».
وبناء على هذا التوجه الاستراتيجي، تقوم قيادة الدولة بتوفير السبل كافة من أجل تطوير القوات المسلحة، على المستويات كافة، تنفيذاً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي قال: «إن التطوير المستمر لقواتنا المسلحة الباسلة على مستوى التسليح والتدريب وغيرهما، يمثل أولوية قصوى للقيادة». والمحصلة النهائية، استمرار القوات المسلحة قدماً وبنجاح في حماية الوطن ومنح الأمن والأمان للمواطن بما يعود بالفائدة على حاضر ومستقبل الإمارات بالاستقرار والازدهار.
ومنذ عام 1976 تعمل القوات المسلحة على توفير بيئة الأمن والأمان للإمارات لكي تستمر خطط التنمية من أجل ازدهار واستقرار المجتمع. وفي هذا الإطار، وضعت القوات المسلحة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والخطط من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها قيادة الدولة بهدف تكوين قوات مسلحة تضاهي في إمكاناتها وقدراتها أحدث جيوش العالم. والملاحظ أن القوات المسلحة قد عملت على تحقيق العديد من الأهداف من أبرزها، في رأيي، بناء منظومة حديثة من خلال المنتسبين والأسلحة والمعدات والبنية التحتية والبرامج بناء على أفضل المعايير الدولية في المجال العسكري، سواء في شراء أحدث الأسلحة من مصادر دولية متنوعة أو في تدريب أو تأهيل أو تطوير مهارات العسكريين، إضافة إلى مشاركة وحدات القوات المسلحة في العديد من العمليات العسكرية المتنوعة ضمن القرارات الدولية، وبالتعاون مع القوات المسلحة الصديقة، وذلك لاكتساب الخبرات الميدانية الضرورية من خلال الاحتكاك بأفضل وأحدث جيوش العالم والمشاركة في العمليات القتالية.
وفي هذا الإطار، نجد تاريخ القوات المسلحة يزخر بالعديد من المشاركات العسكرية الخارجية: نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، المشاركة مع جمهورية مصر العربية في الحرب ضد إسرائيل عام 1973، والمشاركة في حرب تحرير الكويت عام 1991، إضافة إلى الوجود ضمن قوات المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة (عملية أعادة الأمل في الصومال) عام 1992 والمشاركة مع قوات «كيفور» في عملية الأيادي البيضاء بكوسوفو عام 1999. كما شاركت القوات المسلحة ضمن قوات حفظ السلام في أفغانستان «إيساف» منذ عام 2003، إضافة إلى المشاركة في مهام حفظ السلام والأمن في مملكة البحرين عام 2011، وأخيراً، جاءت مشاركة الدولة مع شقيقتها المملكة العربية السعودية وبقية قوات التحالف في عمليات إعادة الشرعية لليمن الشقيق، ودحر جماعة «الحوثي» التي استولت على مقاليد الحكم بمساعدة من إيران.
وقد أثبتت القوات المسلحة الإماراتية بذلك أنها الدرع الواقي للمجتمع تأكيداً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي قال: «إن دولة الإمارات ترصد وتتحسب تأثيرات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم على الوطن ومصالحه، وتعد لمواجهة احتمالاتها كافة».
وبناء على هذا التوجه الاستراتيجي، تقوم قيادة الدولة بتوفير السبل كافة من أجل تطوير القوات المسلحة، على المستويات كافة، تنفيذاً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي قال: «إن التطوير المستمر لقواتنا المسلحة الباسلة على مستوى التسليح والتدريب وغيرهما، يمثل أولوية قصوى للقيادة». والمحصلة النهائية، استمرار القوات المسلحة قدماً وبنجاح في حماية الوطن ومنح الأمن والأمان للمواطن بما يعود بالفائدة على حاضر ومستقبل الإمارات بالاستقرار والازدهار.