في بلادينبورو، بولاية كارولاينا الشمالية، انهمكت ريبيكا هيستر، مالكة إحدى الصيدليات، في وضع علامات على رفوف الأدوية قبل نقلها لمكان آخر بعيداً عن خطر الفيضانات، حتى يتم إعادة فرزها بسهولة، ورصها من جديد. مشهد يأتي ضمن تداعيات العاصفة الاستوائية ديبي التي أسفرت عن أمطار غزيرة وسيول طالت كبريات المدن في الولاية، وامتدت آثارها إلى مدن أخرى في شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية.
وقبل نهاية الأسبوع الماضي، وجهت سُلطات الولاية السكان بالابتعاد عن الطرق، خاصة إذا لم يكن الفرد بحاجة ضرورية للسفر. أما إذا كان لابد من السفر، إذا كان عليك السفر، فيتعين الحصول على معلومات عن الطرق التي توفرها وزارة النقل في الولاية. واعتباراً من صباح الخميس الماضي تم إغلاق نحو 100 طريق على مستوى الولاية بسبب الفيضانات وسقوط الأشجار وانهيار أعمدة توزيع الكهرباء.
وحشدت إدارة النقل في ولاية كارولاينا الشمالية أكثر من 2200 موظف لإزالة الحطام وتطهير الطرق بسرعة من حطام المنازل والأشجار.
روي كوبر حاكم ولاية كارولاينا الشمالية زار مركز التنسيق الإقليمي لإدارة الطوارئ، وتفقد مستودع أسلحة الحرس الوطني في الولاية بمنطقة كينستون، ضمن جولة شارك فيها مدير إدارة الطوارئ في الولاية وضابط التنسيق الفيدرالي التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)
