في مدرسة «بوردو بولتيكنيك» الثانوية، في إنديانابوليس، بولاية إنديانا الأميركية، ينخرط مجموعة من الطلاب في تجهيز أنواع تجريبية من السيارات الكهربائية. مشهد يعكس روح المستقبل وتقنياته الخالية من الكربون، اللافت هو المبنى الذي يدرس فيه هؤلاء الطلاب، حيث كان مقراً لشركة «بي آر مالوري» الذي يعود عمرها إلى 100 عام، وكان لها قصب السبق في صناعة البطاريات الجافة. تدشين المدرسة داخل هذا المبنى القديم، يأتي ضمن ما يعرف بمشروع (إعادة الاستخدام التكيفية)، والتي من خلالها تتم إعادة استخدام مبانٍ قديمة كانت متاجر سابقة أو مصانع، للاستفادة منها واستثمارها في خدمة المجتمع عبر مشروعات جديدة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)