«تشينا ديلي»
العالم وحياد الكربون
تحت عنوان «يجب أن يكون العالم محايداً للكربون بحلول عام 2050»، نشرت «تشينا ديلي» الصينية، أمس، مقالاً لأنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، استنتج خلاله أنه مع احتفال العالم بالذكرى السنوية الخامسة لاعتماد اتفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ، تتشكل حركة واعدة لحياد الكربون. وبحلول الشهر المقبل، ستلتزم البلدان التي تمثل أكثر من 65 في المائة من غازات الاحتباس الحراري الضارة وأكثر من 70 في المائة من الاقتصاد العالمي بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن. في الوقت نفسه، تزداد المؤشرات المناخية سوءاً، ففي حين أن جائحة كوفيد 19 قد قللت مؤقتاً من الانبعاثات، لا تزال مستويات ثاني أكسيد الكربون في مستويات قياسية - وهي آخذة في الارتفاع.
يمنحنا التعافي من الوباء فرصة غير متوقعة لكنها حيوية لمهاجمة تغير المناخ وإصلاح بيئتنا العالمية، وإعادة هندسة الاقتصادات وإعادة تصور مستقبلنا. ونحن بحاجة إلى بناء تحالف عالمي حقيقي لحياد الكربون بحلول عام 2050. التزم الاتحاد الأوروبي بالقيام بذلك، وفعلت المملكة المتحدة واليابان وجمهورية كوريا وأكثر من 110 دول الشيء نفسه. وكذلك إدارة الولايات المتحدة القادمة.
«جابان تايمز»
إعادة إشراك الصين
هل يمكن أن يعود بايدن إلى النهج الأكثر ليونة تجاه الصين كما كان في فترة أوباما؟ قبل أشهر فقط من مغادرته منصبه، أكد أوباما أنه «لدينا المزيد لنخافه من الصين الضعيفة والمهددة أكثر من الصين الناجحة الصاعدة».
وحسب الصحيفة فإن اختيار بايدن لوزير الخارجية، أنتوني بلينكين، له دلالاته، فحسب تصريحات «بلينكن»، فإن إدارة بايدن ستسعى إلى جعل الولايات المتحدة أكثر قدرة على المنافسة، وتتمحور حول القيم و«إعادة إشراك الصين والعمل مع الصين» من موقع قوة. والعثور على طرق للتعاون مع بكين من شأنه أن يمثل قطيعة مع نهج إدارة ترامب الذي يرى الولايات المتحدة في صراع أيديولوجي عميق، وحتى وجودي، مع بكين.
«سيدني مورنينج هيرالد»
ديمقراطية راسخة
في مقاله المنشور أمس بـ«سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية، والمعنون بـ «في المعركة من أجل روح أميركا، سادت الديمقراطية.. هكذا يقول بايدن»، أكد الكاتب «ماثيو نوت»، أن نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية، وبعدما تم اعتمادها من قبل الهيئة الناخبة، تتجه الآن إلى الكونجرس الأميريكي للموافقة النهائية في 6 يناير المقبل. ومع ذلك يحاول بعض «الجمهوريين» خلق دراما من خلال الطعن في النتائج، لكن ستكون النتيجة هي نفسها: إعلان بايدن الرئيس السادس والأربعين من الولايات المتحدة.
وضع ترامب وحلفاؤه سابقة خطيرة برفضهم الاعتراف بالواقع والاعتراف بالهزيمة. ولكن، على الأقل في الوقت الحالي، ظلت أسس الديمقراطية الأميركية راسخة، بل أصبحت أكثر أهمية.
إعداد: طه حسيب