«مواجهة كورونا تحتاج إلى استجابة دولية جماعية فاعلة»، تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تضع ركيزة الاستجابة لجائحة «كورونا المستجد- كوفيد 19» على مستوى العالم، بعد أن نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستجابة لتحديات الفيروس الذي أصاب ما يزيد على أربعة ملايين شخص حول العالم. وتجربة الاستجابة الناجحة للإمارات في مواجهة فيروس «كورونا» هي قصة متميزة تستحق البحث والتحليل لاستخلاص الدروس المستفادة منها، إضافة لاقتراح إدراجها في المناهج الدراسية لوزارة التربية والتعليم لكي يُدرك أبناؤنا حجم العمل المتميز الذي سبق الاستجابة لمخاطر انتشار الوباء.
فقد جاءت إجراءات حكومة الإمارات، منذ الإعلان عن فيروس «كورونا» وباء عالمياً من منظمة الصحة العالمية، وليدة عمل متواصل وشاق وعميق وشامل على مستوى جميع الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة والتي ركزت على إعداد وتطوير وتحديث خطط الاستجابة الوطنية لمختلف أنواع الأوبئة، ومنها «كورونا» بناء على المتغيرات المحلية والدولية. وقد نبعت تلك الخطط من وعي وطني متميز على درجة عالية من الشفافية بمختلف المخاطر التي قد تواجه الدولة ومنها خطر الأوبئة. ولقد تم تطبيق تلك الخطط منذ عام 2009 عندما اجتاح وباء أنفلونزا الخنازير إتش 1 إن 1 العالم ثم قامت الجهات المعنية في الدولة، وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بإشراف وتنسيق الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بتحديث تلك الخطط والعمل على رفع درجة الاستعداد لكافة أجهزة الدولة الاتحادية والمحلية بصورة دورية، ما نتج عنه تميز دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستجابة لوباء «كورونا» الحالي.
وما يدعو للفخر والاعتزاز هو حدوث أمرين على درجة كبيرة من الأهمية نتيجة نجاح وفعالية استجابة الدولة للوباء. الأمر الأول هو وقوف خطر «كورونا» عند مرحلة «الأزمة» والتي لم يتجاوزها إلى مرحلة «الكارثة»، كما حدث في العديد من دول العالم، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم حكمة قيادة الدولة في إدارة تلك الأزمة وتجنب تطورها للأسوأ. والأمر الثاني هو أن دولة الإمارات لن تكون في حاجة «للتعافي» من أزمة «كورونا» لعدم تأثر اقتصاد الدولة أو البنية التحتية أو الخدمات في الدولة إذا استمر التعلم والعمل عن بُعد مع استمرارية جميع الأعمال في الدولة بفعالية، والسبب المباشر في ذلك هو نجاح أجهزة الدولة في الاستجابة للأزمة، ما يعكس التميز في تقييم المخاطر وسلامة الاستعداد لها. ولم تكتف دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاحها في الاستجابة لمخاطر «كورونا المستجد – كوفيد 19» على المستوى المحلي بل قامت أيضاً بتقديم أكثر من 314 طناً من الإمدادات الطبية إلى أكثر من 40 دولة لمساعدتها في الاستجابة للوباء ومكافحته بجانب مساعدة نحو 314 ألفاً من العاملين في الرعاية الطبية، والمساهمة في إجلاء أكثر من 2286 مواطناً من 43 دولة عن طريق 86 عملية إجلاء جوية وبرية.
تلك هي قصة نجاح قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستجابة لجائحة «كورونا»، والتي تعكس التجربة الفذة في مواجهة مختلف الأحداث من خلال المنظومة الفريدة التي تقودها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث منذ العام 2007، بمشاركة جميع أجهزة الدولة تحقيقاً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «كل عمل تقوم به دولة الإمارات هو لحماية الإمارات وأهلها والمقيمين فيها، وهذه أمانة في رقابنا، لازم نكون أقوى وأصح وأكثر تطوراً».
فقد جاءت إجراءات حكومة الإمارات، منذ الإعلان عن فيروس «كورونا» وباء عالمياً من منظمة الصحة العالمية، وليدة عمل متواصل وشاق وعميق وشامل على مستوى جميع الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة والتي ركزت على إعداد وتطوير وتحديث خطط الاستجابة الوطنية لمختلف أنواع الأوبئة، ومنها «كورونا» بناء على المتغيرات المحلية والدولية. وقد نبعت تلك الخطط من وعي وطني متميز على درجة عالية من الشفافية بمختلف المخاطر التي قد تواجه الدولة ومنها خطر الأوبئة. ولقد تم تطبيق تلك الخطط منذ عام 2009 عندما اجتاح وباء أنفلونزا الخنازير إتش 1 إن 1 العالم ثم قامت الجهات المعنية في الدولة، وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بإشراف وتنسيق الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بتحديث تلك الخطط والعمل على رفع درجة الاستعداد لكافة أجهزة الدولة الاتحادية والمحلية بصورة دورية، ما نتج عنه تميز دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستجابة لوباء «كورونا» الحالي.
وما يدعو للفخر والاعتزاز هو حدوث أمرين على درجة كبيرة من الأهمية نتيجة نجاح وفعالية استجابة الدولة للوباء. الأمر الأول هو وقوف خطر «كورونا» عند مرحلة «الأزمة» والتي لم يتجاوزها إلى مرحلة «الكارثة»، كما حدث في العديد من دول العالم، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم حكمة قيادة الدولة في إدارة تلك الأزمة وتجنب تطورها للأسوأ. والأمر الثاني هو أن دولة الإمارات لن تكون في حاجة «للتعافي» من أزمة «كورونا» لعدم تأثر اقتصاد الدولة أو البنية التحتية أو الخدمات في الدولة إذا استمر التعلم والعمل عن بُعد مع استمرارية جميع الأعمال في الدولة بفعالية، والسبب المباشر في ذلك هو نجاح أجهزة الدولة في الاستجابة للأزمة، ما يعكس التميز في تقييم المخاطر وسلامة الاستعداد لها. ولم تكتف دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاحها في الاستجابة لمخاطر «كورونا المستجد – كوفيد 19» على المستوى المحلي بل قامت أيضاً بتقديم أكثر من 314 طناً من الإمدادات الطبية إلى أكثر من 40 دولة لمساعدتها في الاستجابة للوباء ومكافحته بجانب مساعدة نحو 314 ألفاً من العاملين في الرعاية الطبية، والمساهمة في إجلاء أكثر من 2286 مواطناً من 43 دولة عن طريق 86 عملية إجلاء جوية وبرية.
تلك هي قصة نجاح قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستجابة لجائحة «كورونا»، والتي تعكس التجربة الفذة في مواجهة مختلف الأحداث من خلال المنظومة الفريدة التي تقودها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث منذ العام 2007، بمشاركة جميع أجهزة الدولة تحقيقاً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «كل عمل تقوم به دولة الإمارات هو لحماية الإمارات وأهلها والمقيمين فيها، وهذه أمانة في رقابنا، لازم نكون أقوى وأصح وأكثر تطوراً».