غزة (الاتحاد)
أعلنت بلدية غزة، أمس، أن استمرار تعطل خط مياه «ميكروت»، بعد الأضرار التي لحقت به في شرق حي الشجاعية، يفاقم أزمة المياه ويزيد حدة العطش الذي تعاني منه المدينة. وقالت البلدية، في بيان عبر فيس بوك، أمس، إن من المتوقع إنجاز إصلاح الخط خلال 24 ساعة، في حال سُمح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر.
وأشارت البلدية إلى أنها بذلت جهوداً كبيرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وأنها تنتظر الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح. ومطلع الأسبوع الماضي، قالت بلدية غزة إن إسرائيل أوقفت المياه الواصلة إلى المدينة من شركة «ميكروت»، والتي تمثل 70 % من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها، فيما قصف الجيش محطة غباين لتحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة.
في غضون ذلك، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، من أن إسرائيل حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع. وقال في بيان، إن إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي. وبين المكتب الحكومي أن الجهات المختصة سجلت منذ بدء الحرب أكثر من 1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه من بينها حالات إسهال والالتهاب المعوي الحاد والتهاب الكبد الوبائي فضلا عن أكثر من 50 حالة وفاة غالبيتهم أطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية.