أعلن كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي، اليوم الأحد، أن "أكثر من 50 دولة" اتصلت بالبيت الأبيض "لبدء مفاوضات" بشأن الرسوم الجمركية.
ودخل فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، على غالبية السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من باقي العالم حيز التنفيذ، السبت.
وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي الذي يقدم استشارات للرئيس الأميركي في مجال السياسة الاقتصادية، إن الدول التي اقترحت بدء محادثات "تفعل ذلك لأنها تدرك أنها ستتحمل جزءا كبيرا من هذه الرسوم الجمركية".
ويعارض هاسيت فكرة أن الرسوم الجمركية الجديدة ستضر بشكل رئيسي بالاقتصاد الأميركي.
وأضاف هاسيت، في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) التلفزيونية الأميركية، "لا أعتقد أننا سنشهد تأثيرا كبيرا على المستهلكين في الولايات المتحدة".
واعترف كيفن هاسيت بأنه "قد تكون هناك زيادات في الأسعار"، لكنه اعتبر أن هذه التعرفات الجمركية وسيلة "لمعاملة العمال (الأميركيين) بشكل عادل" وحمايتهم من المنافسة غير العادلة.