كشف البيت الأبيض عن تفاصيل مغادرة رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك لمنصبه في الحكومة بعد انتهاء مهمته في إدارة الكفاءة الحكومية. وجاء هذا الإعلان ليضع حدًا للتكهنات حول مستقبل ماسك في القطاع الحكومي ودوره في المشاريع الاستراتيجية.
وفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض، كان ماسك قد تم تعيينه للمساهمة في تحسين الكفاءة الإدارية داخل الحكومة، عبر تقديم حلول تقنية مبتكرة. وبعد تحقيق تقدم في هذا المجال، تقرر أن ينهي دوره رسميًا، مع الإشارة إلى أن مغادرته جاءت وفق الخطة الموضوعة مسبقًا.
رغم مغادرته الحكومة، لا تزال هناك تساؤلات حول الدور الذي سيلعبه ماسك في المستقبل. بعض التقارير تشير إلى احتمال عودته كمستشار غير رسمي في بعض المشروعات المتعلقة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بينما يرى آخرون أنه سيركز على أعماله الخاصة، مثل سبيس إكس وتسلا وشركاته الأخرى.
لم يصدر ماسك أي تعليق رسمي حول الموضوع حتى الآن، لكن مصادر مقربة منه أكدت أنه كان سعيدًا بالمساهمة في تطوير الكفاءة الحكومية، لكنه يفضل التركيز على مشاريعه الخاصة.