أعلن الفاتيكان، الجمعة، أن صحة البابا فرنسيس الذي يتعافى في الفاتيكان شهدت "تحسنا طفيفا" في الأيام الأخيرة لا سيما على صعيد الكلام.
يأتي ذلك بعد أن أمضى البابا أكثر من خمسة أسابيع في مستشفى في العاصمة الإيطالية روما جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وقال المكتب الإعلامي في الفاتيكان للصحافيين إن البابا، البالغ 88 عاما "يواصل العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي وحالته تتحسن، بما في ذلك قدرته على الكلام".
وخرج البابا من مستشفى "جيميلي" الأحد.
وأكد المكتب الإعلامي للفاتيكان أن البابا لم يعد يعتمد بشكل كبير على الأكسجين عالي التدفق إذ ما زال يستخدمه خلال جزء من الليل، بينما يتلقى خلال النهار أكسجين بتدفق طبيعي.
ولم يستقبل البابا أي زوار هذا الأسبوع باستثناء "أقرب مساعديه" وهو "في مزاج جيد".
وبعدما أمضى البابا 38 يوما في المستشفى لتلقي علاج من التهاب في الرئتين، يتعين أن يمضي فترة نقاهة لشهرين، يتواصل خلالها بشكل محدود ولا يمارس أنشطة عامة.