وضع الاتحاد الأوروبي مجموعة قواعد أكثر صرامة على وارداته من الصلب، بسبب الخوف من إغراق الإمدادات العالمية للسوق الأوروبية.
وتضع القواعد الجديدة قيوداً على التوسع المخطط له في واردات الصلب المعفاة من الرسوم الجمركية، وتشدد القواعد المتعلقة بالتعامل مع حصص الاستيراد غير المستخدمة.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: "الإجراء المشدد سيتيح مساحة للتنفس لمنتجي الصلب في الاتحاد الأوروبي لزيادة إنتاجهم، وبالتالي استعادة حصتهم المفقودة من السوق".
كما يستهدف تحرك المفوضية الأوروبية، تشجيع التوظيف والاستثمار في صناعة الصلب النظيفة.
وقالت المفوضية، إنها قررت فرض هذه القواعد نتيجة الضغط الكبير على الصناعة الأوروبية بسبب فوائض الطاقة الإنتاجية العالمية، وزيادة الصادرات من الصين، والرسوم الخاصة الجديدة التي قررت الولايات المتحدة فرضها على وارداتها من الصلب والألومنيوم.
وجاءت القواعد الجديدة بعد مراجعة طلبتها 13 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي، والتي انتهت إلى القول بأن ضغوط الواردات المتزايدة وتراجع الطلب لها آثار سلبية على صناعة الصلب في الاتحاد الأوروبي.