أعلن أطباء، مساء اليوم السبت، موعد خروج البابا فرنسيس من المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج في العاصمة الإيطالية روما منذ أكثر من شهر.
وأعلن أحد الأطباء المعالجين أن البابا فرنسيس سيعود إلى مقره في الفاتيكان غدا الأحد، حيث سيمضي فترة نقاهة تستمر "شهرين على الأقل".
وقال البروفسور سيرجيو الفييري، في مؤتمر صحافي في مستشفى "جيميلي" في روما "غدا، يعود البابا إلى مقر القديسة مارتا"، حيث يقيم عادة، موضحا أنه سيمضي "نقاهة طويلة لشهرين على الأقل".
وأكد الفييري أن "التقدم الإضافي يتحقق في المنزل، لأن المستشفى، على الرغم من غرابة الأمر، هو أسوأ مكان للنقاهة إذ إنه أكثر مكان يتعرض فيه المرء للعدوى".
وقال الطبيب لوكا كاربوني العضو في الفريق الطبي الذي يعالج البابا، إن صحة البابا "تتحسن" و"نأمل أن يتمكن من استئناف أنشطته الطبيعية بسرعة".
كان البابا فرنسيس، البالغ 88 عاما، نقل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الماضي إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد.