كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن تطوير طائرة مقاتلة "إف-47" من الجيل السادس لصالح القوات الجوية الأميركية.
يهدف العقد إلى استكمال تطوير مقاتلة بديلة لمقاتلة "إف-22" التي لا يرصدها الرادار وهي في الخدمة منذ قرابة عقدين من الزمن، بأخرى أكثر تطورا قادرة على العمل بجانب طائرات مسيّرة.
ومنح ترامب، شركة "بوينغ" عقدا ضخما لتطوير هذه المقاتلة.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "بعد منافسة دقيقة وشاملة بين بعض كبرى شركات صناعات الطيران في الولايات المتحدة، ستمنح القوات الجوية عقد منصة (مقاتلة) الجيل الجديد للتفوق الجوي إلى بوينغ".
وأشار إلى أن قيمة العقد لا يمكن كشفها لأسباب أمنية.
وشدد على أن الطائرة الجديدة "لا يجاريها شيء في العالم، وستعرف باسم إف-47، الجنرالات اختاروا اسما، وهو رقم جميل، إف-47"، علما بأن ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للبلاد.
تقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن المقاتلة الجديدة ستتميز بقدرات تخفي وقدرة اختراق تفوق بكثير تلك الموجودة في الأسطول الحالي.
وستعمل الطائرة المأهولة، المعروفة باسم الجيل القادم من طائرات الهيمنة الجوية، كقائد لأسطول من الطائرات المسيرة المستقبلية المصممة لتكون قادرة على اختراق الدفاعات الجوية.