اعتذر البابا فرنسيس عن عدم حضور القداس في الفاتيكان، اليوم الأحد، بسبب استمراره في تلقي العلاج في مستشفى.
وبالتالي، لم يترأس البابا القداس في كاتدرائية القديس بطرس، وقدم في رسالة اعتذارا إلى عدد من الفنانين والشخصيات الثقافية الأخرى التي كان من المقرر أن يلتقيها.
وقال في رسالته "كنت أرغب في أن أكون بينكم، ولكن كما تعلمون، أنا هنا في مستشفى جيميلي لأنني لا أزال بحاجة إلى بعض العلاج من التهاب الشعب الهوائية".
وقرأ الكاردينال خوسيه تولنتينو دي ميندونسا، العظة التي كتبها البابا خلال القداس الذي أقيم اليوم الأحد.
وقالت مصادر في الفاتيكان إن البابا قضى ليلة ثانية في مستشفى "جيميلي" دون أن يعاني من مضاعفات أخرى جراء التهاب الشعب الهوائية. وقد ألغيت جميع الارتباطات البابوية حتى بعد غد الثلاثاء.
وقال الفاتيكان، في بيان في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إن البابا "نصحه الفريق الطبي بالراحة التامة لسهوله تعافيه".
وأضاف البيان أن العلاج، الذي تلقاه البابا "خضع لتعديل طفيف بناء على نتائج ميكروبيولوجية أخرى". لكنه أشار إلى أن "الفحوص، التي أجريت اليوم، أظهرت تحسنا".
وقال الفاتيكان، أمس السبت، إن البابا، الذي يتولى هذا المنصب منذ عام 2013، سيبقى في المستشفى وفقا لما تقتضيه الحاجة.
ودخل البابا فرنسيس، البالغ 88 عاما، إلى مستشفى في العاصمة الإيطالية روما، يوم الجمعة، حيث يتلقى العلاج من عدوى في الجهاز التنفسي.