يواجه عناصر الإسعاف الذين يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ في نهر بوتوماك إثر اصطدام طائرة نقل بمروحية في المجال الجوّي لواشنطن ظروفا "صعبة جدّا"، بحسب ما قالت السلطات، من دون تقديم حصيلة للضحايا.
وصرّح جون دونيلي، رئيس خدمة الإسعاف في واشنطن خلال مؤتمر صحافي أن "الظروف صعبة جدّا لعناصر الإسعاف"، متطرّقا إلى "صقيع" و"رياح قويّة" و"جليد" في منطقة النهر.
ووفقا لمصدر مطلع، أسفر الحادث عن وقوع عدة وفيات، لكن العدد الدقيق للضحايا لا يزال غير واضح، حيث تواصل فرق الإنقاذ البحث عن أي ناجين.
ولم يعلن المسؤولون عن عدد القتلى رسمياً في الحادث. لكن السناتور روجر مارشال من كانساس، التي انطلقت الرحلة منها، أشار إلى أن كل من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
وسقطت المروحية العسكرية وطائرة النقل اللتان اصطدمتا مساء الأربعاء قرب واشنطن في نهر بوتوماك حيث عمليات الإسعاف والإنقاذ جارية، بحسب ما أعلنت رئيسة بلدية المدينة مورييل بويزر.
وخلال إحاطة إعلامية أقيمت في مطار "رونالد-ريجان" قالت رئيسة البلدية إن المروحية التي كانت تجري رحلة تدريبية كان على متنها ثلاثة عسكريين.
ولم ترد معلومات فورية عن سبب الاصطدام، فيما تم تعليق جميع عمليات الإقلاع والهبوط في المطار، بينما حلقت طائرات مروحية تابعة لوكالات إنفاذ القانون فوق الموقع. كما أطلقت قوارب إنقاذ مطاطية في نهر بوتوماك من نقطة على طول طريق جورج واشنطن السريع، شمال المطار، ونصب المسعفون أبراج إضاءة على الشاطئ لإنارة المنطقة القريبة من موقع الحادث. ويقوم ما لا يقل عن ستة قوارب بتمشيط المياه باستخدام كشافات البحث.