واشنطن (وكالات)
دانت الخارجية الأميركية، أمس، اعتقال الحوثيين لمزيد من موظفي الأمم المتحدة، داعية في بيان إلى الإفراج عن المعتقلين كافة، بمن فيهم سبعة من موظفي الأمم المتحدة اعتقلوا الخميس، منددة بما وصفته بـ«حملة ترهيب» ينفذها الحوثيون.
وقالت: «تظهر عمليات الاعتقال الأخيرة هذه التي قام بها الحوثيون سوء النية في مزاعم الجماعة أنها تسعى إلى خفض التصعيد وتجعل من مزاعمها تمثيل مصالح الشعب اليمني مدعاة للسخرية». كما أشارت الخارجية إلى أمر تنفيذي وقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعيد إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأفادت مصادر صحفية بارتفاع عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين اختطفتهم الحوثي، منذ يوم الخميس الماضي حتى مساء أمس إلى 22 شخصاً، مشيرة إلى أن حملة الاختطافات لا تزال مستمرة.
وفي السياق، عاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة هي الثانية خلال ثلاثة أسابيع، تزامناً مع حملة الاختطافات الحوثية.
وقال مكتب غروندبرغ، في بيان، إن المبعوث الأممي التقى كبار المسؤولين العُمانيين، والمتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها التفاوضي.
وأضاف البيان، أن اللقاء ناقش الاختطاف التعسفي الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة، والذي يضاف إلى العديد من الآخرين الذين لا يزالون مختطفين من سابق لدى الحوثيين. وأدان غروندبرغ بشدة عمليات الاختطاف، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، بالإضافة إلى العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المختطفين منذ يونيو 2024، وكذلك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.