نيامي (وكالات)
قال وزير دفاع النيجر، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، أمس، إن قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر، إضافة إلى بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، سيجري نشرها قريباً في وسط منطقة الساحل الأفريقي المضطربة، بغية التصدي لتصاعد عنف المتطرفين.
وفي العام الماضي، اتفقت الدول الثلاث، والتي بدأت تباعاً تحكمها مجالس عسكرية منذ عام 2020، على التعامل مع التهديدات الأمنية بشكل مشترك بعد قطع علاقات عسكرية ودبلوماسية طويلة الأمد مع حلفاء إقليميين وفرنسا وقوى غربية أخرى.
وقال وزير الدفاع في النيجر ساليفو مودي، إن القوة المشتركة الجديدة المكونة من 5000 عسكري ستكون مزودةً بقدرات جوية ومعدات وموارد استخباراتية، وستعمل في أنحاء الدول الثلاث، والتي اتفقت على ميثاق تعاون يُعرف باسم «تحالف دول الساحل».
وأضاف مودي: «تتبقى بضعة أسابيع فقط قبل أن تصبح هذه القوة موجودة على الأرض»، موضحاً أن بعض العمليات المشتركة قد جرت عملياً بالفعل.