اجتاز رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الخميس، الاختبار الأول للحكومة الجديدة التي يرأسها بعد أن نجا من تصويت بحجب الثقة دعا إليه تيار اليسار الراديكالي بعد أن رفض الحزب الاشتراكي المنتمي إلى تيار يسار الوسط دعم الاقتراح.
كان حزب التجمع الوطني من تيار اليمين المتطرف، والذي تتزعمه النائبة البرلمانية مارين لوبان، أشار بالفعل إلى أنه لن يدعم الاقتراح.
يعني هذا أن الحكومة ستكمل لتخوض معركة أخرى دون الاعتماد فحسب على دعم اليمين المتطرف. لكن إدارة بايرو لا تزال تواجه معركة مضنية لإقرار ميزانية 2025 التي أدت إلى الإطاحة بسلفه ميشيل بارنييه.
وصوت 131 نائبا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) لصالح مذكرة حجب الثقة اليوم، وهو أقل بكثير من الأصوات المطلوبة بواقع 288.
وقالت يائيل برون-بيفيه رئيسة الجمعية الوطنية "لم تتحقق الأغلبية المطلوبة، ولم يعتمد الاقتراح".
وكانت علامات الاستفهام تحوم حول موقف الاشتراكيين. وسعى بايرو إلى الحصول على دعمهم لتجنب الاعتماد على حزب التجمع الوطني، بما في ذلك عبر عرض إعادة التفاوض على إصلاح نظام التقاعد لعام 2023 الذي لم يلق قبول تيار اليسار.