واشنطن (وكالات)
بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظرائه الأوروبيين في مجموعة «كوينت»، سبل مساعدة الشعب السوري وإرساء الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع بلينكن، أمس الأول، في روما، مع وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ومديرة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في الخارجية الفرنسية، آن جريللو، والمدير السياسي في الخارجية الفرنسية، غونتر سوتر، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن «المجموعة، المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ناقشت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام هذه الفرصة لبناء مستقبل أفضل».
وأكد المسؤولون في مجموعة «كوينت» على «الحاجة إلى احترام جميع الجماعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تشكيل سوريا تهديداً لجيرانها أو استخدامها كقاعدة للإرهاب، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات».