هدى جاسم (بغداد)
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أمس، حرص بلاده على دعم الشعب السوري، في حين قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن حكومة بلاده حرصت منذ بدء الأحداث في سوريا على عدم الانحياز لأي جهة، وتركت القرار للسوريين في اختيار مصيرهم.
وأوضح الرئيس العراقي أن حرص بلاده على دعم شعب سوريا مستمر من أجل إعادة بناء دولة مستقلة ضمن نهج ديمقراطي عادل يحفظ حقوق جميع مكوناته، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية (واع).
بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لأي جهة، مضيفاً أن هناك من حاول ربط التغيير في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته.
وأكد العمل على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذل الجهود بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار.
وتأتي التصريحات العراقية بعد أكثر من أسبوع على إجراء وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة في العاصمة دمشق.