دمشق (وكالات)
أعلنت مصادر سورية، أمس، أن وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، يعتزمان زيارة دمشق خلال الأيام المقبلة.
وتستعد باريس لاستضافة اجتماع دولي حول سوريا في يناير الجاري، لكنها تعتبر أن رفع العقوبات عن سوريا، وتقديم مساعدات إعادة الإعمار، يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق.
والتقى فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين في ديسمبر الماضي، بمسؤول من الفريق الانتقالي السوري، ورفعوا العلم الفرنسي فوق سفارتهم بعد مرور 12 عاماً على قطع العلاقات مع النظام السابق.
وفي 17 ديسمبر الماضي، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن وفداً ألمانياً برئاسة مفوض البلاد للشرق الأوسط توبياس تونكل، أجرى محادثات الإدارة السورية الجديدة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن بلاده تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وأضاف بعد أن اطّلع على تقرير من وزير الخارجية آندري سيبها عن زيارته لسوريا مؤخراً: «نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والتعاون في المنظمات الدولية».