غزة (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، أن المرضى والمصابين، الذين نقلوا قسراً إلى المستشفى الإندونيسي الليلة الماضية يعيشون وضعاً صعباً للغاية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي عبر فيس بوك: «ليلة قاسية مرت على المرضى والمصابين الذين نقلوا قسراً إلى المستشفى الإندونيسي الليلة الماضية، وهم في وضع صعب للغاية، حيث لا ماء، ولا كهرباء، ولا غطاء، ولا طعام، ولا مستلزمات»، مضيفة أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقاً قبل إجلاء المرضى قسراً إليه. وقالت الوزارة، أمس، إن جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بشكل إجباري، وتحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأشارت إلى أن 3 مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث دمر مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تماماً بعد تدمير كل البنى التحتية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل قرب مستشفى كمال عدوان أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة، مضيفة أنّ التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة خلال الغارة.
في الأثناء، اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية باعتقال د. حسام أبو صفية، مدير المستشفى، مضيفة: «تم نقل أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وعشرات آخرين من الموظفين إلى منشأة من أجل استجوابهم».