موسكو (الاتحاد)
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، إن بلاده تتفق مع تركيا وإيران على أن «صيغة أستانا» يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في المرحلة الحالية بعد تغير السلطة في سوريا.
وذكر لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية، أن «موسكو مهتمة بالحوار مع السلطات السورية الجديدة ليس لضمان سلامة الدبلوماسيين فحسب بل أيضاً للتعاون حول القضايا الإقليمية واستئناف التعاون الاقتصادي».
وأضاف أن «روسيا تعول على مشاركة كل المجموعات السياسية والعرقية والدينية في الانتخابات السورية المقبلة»، مشدداً على أن موسكو مستعدة للمساهمة في دعم العملية السياسية في سوريا.
وقال لافروف إن روسيا تعول على استئناف التعاون الاقتصادي مع السلطات السورية الجديدة.
وأضاف: «ينبغي أن تشارك جميع المجموعات السياسية والعرقية والدينية في الانتخابات في سوريا، وروسيا على استعداد للمساهمة في دعم العملية السياسية، ولن نسمح لسوريا بالتفتت إلى أجزاء، على الرغم من أن بعضهم يريد ذلك حقاً».