أعلنت أذربيجان الحداد الوطني، اليوم الخميس، وسط تحقيقات جارية لتحديد ملابسات حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية بعد إقلاعها من العاصمة باكو في كازاخستان، ومقتل 38 شخصا كانوا على متنها.
ونقلت وكالة الأنباء الكازاخية "تنجرينيوز" عن وسائل إعلام محلية، أنه تم تنكيس الأعلام في أذربيجان، كما تم تأجيل الفعاليات الثقافية التي كانت مقررة اليوم الخميس في المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية.
ولم يتم بعد تأكيد سبب تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، وهو ما أسفر أيضا عن نجاة 29 شخصا، بعضهم أصيب بجروح خطيرة، رغم طرح عدة نظريات.
وبحسب بيان مشترك صدر عن الخطوط الجوية الأذربيجانية ووزارة الطوارئ في أذربيجان على منصة "إكس"، يتم حاليا إعادة نقل جثث الركاب وأفراد الطاقم الذين لقوا حتفهم إلى أذربيجان.
وكانت الطائرة وهي من طراز امبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربي لبحر قزوين، إلى مدينة غروزني في جمهورية الشيشان الروسية في القوقاز، حين سقطت قرب مدينة أكتاو على الساحل الشرقي لبحر قزوين.
بحسب موقع "فلايت رادار" لتتبع حركة الملاحة الجوية، حلّقت الطائرة فوق بحر قزوين بعيدا عن مسارها الطبيعي، ثمّ قامت بالدوران في أجواء المنطقة حيث تحطّمت في نهاية المطاف.