تسبب الإعصار "تشيدو" بمقتل 120 شخصا على الأقل في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة نشرها اليوم الاثنين معهد إدارة المخاطر والكوارث في هذه الدولة الواقعة في أفريقيا الجنوبية.
كانت حصيلة سابقة أفادت، أمس الأحد، بمقتل 94 شخصا جراء الإعصار المدمر.
كما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 900 بعد مرور الإعصار الذي ضرب القارة في 15 ديسمبر بعد يوم من تدمير أرخبيل مايوت الفرنسي الصغير.
سجل في مقاطعة "كابو ديلغادو" شمال البلاد، مقتل 110 أشخاص والقسم الأكبر من الأضرار مع 500 ألف منكوب من أصل 700 ألف، بحسب السلطات.
وأظهرت صور لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة "ميسوفي" الأكثر تأثّرا بالإعصار الذي أسفر عن 670 جريحا، مشاهد خراب مع مساكن محطّمة وأخرى اقتلعت أسطحها.
وشهدت موزمبيق، العام الماضي، أسوأ جفاف تعرفه أفريقيا الجنوبية منذ قرن، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وتعدّ حصيلة القتلى جراء الإعصار "تشيدو" الأعلى حتّى الساعة في موزمبيق، بعدما تسبّب الإعصار بمقتل 35 شخصا وإصابة 2500، بحسب تعداد لوزارة الداخلية الفرنسية في مايوت حيث "من المرجّح أن يرتفع عدد الضحايا بشدّة"، وفق ما حذّر الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته الجزيرة الخميس.
وتسبّب "تشيدو"، الذي تراجعت شدّته مع بلوغه القارة الأفريقية، بمقتل 13 شخصا وإصابة حوالى 30 في ملاوي الاثنين.