دمشق (وكالات)
توغلت دبابات إسرائيلية في قرية صيدا الجولان، عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.
وقال المرصد، الذي يوثق الأحداث في سوريا: إن «القوات الإسرائيلية فتشت ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز، القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثاً عن أسلحة وذخائر بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش». وأضاف أن هذا التطور العسكري يأتي في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية في جنوب سوريا، ويعكس تحركات مستمرة على الأرض في المناطق الحدودية مع الجولان المحتل. وأشار المرصد، ومقره لندن، في بيان صحفي أمس، إلى أن القوات الإسرائيلية كانت طلبت من الأهالي في المناطق التي توغلت إليها حديثاً بالقرب من الجولان السوري المحتل تسليم السلاح.
وفي السياق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه عقد، أمس، اجتماعاً أمنياً على سفح مرتفعات الجولان المحتلة التي ضمتها إسرائيل بعد أن سيطرت على منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن «نتنياهو أجرى تقييماً أمنياً بشأن سلسلة جبل الشيخ مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار مع نتنياهو لأول مرة قمة جبل الشيخ.