أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي هذا الأسبوع للإعراب عن تضامنه أمام "المأساة" التي خلفها الإعصار شيدو المدمر السبت، كما أعلن الحداد على الضحايا. وكتب ماكرون على منصة إكس في معرض إعلان زيارته مساء الاثنين "أمام هذه المأساة التي تأثر بها كل واحد منا، سأعلن الحداد الوطني".
في هذه الأثناء، يستمر العمل بحثا عن ناجين ولرفع الجثث من بين الأنقاض، في حين تسلم مستشفى الجزيرة 21 جثة.
لكن سلطات الأرخبيل تخشى العثور على "مئات" من القتلى، وربما حتى "بضعة آلاف" بعد الإعصار الأكثر تدميرا الذي يضرب مايوت منذ 90 عاما.
ويبلغ عدد سكان مايوت رسميا 320 ألف نسمة "لكن تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 100 ألف إلى 200 ألف شخص إضافي، مع الأخذ في الاعتبار الهجرة غير الشرعية"، حسب المصدر.
وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين استعدادها لتقديم المساعدة لأرخبيل مايوت الفرنسي بعد مرور الإعصار تشيدو المدمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر مقدما تعازي الشعب الأميركي للضحايا "نحن على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة".