حث البابا فرنسيس القساوسة الكاثوليك، اليوم الأحد، على الحذر من الجماعات الروحية التي تثير الانقسامات السياسية، وذلك خلال زيارة لجزيرة كورسيكا الفرنسية تستغرق يوما واحدا، هي الأولى لبابا إلى الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.
وخلال مؤتمر عن الدين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حذر البابا من المجموعات الدينية التي "تسعى إلى تعظيم الذات من خلال إثارة الجدل والانقسام وضيق الأفق وإقصاء الآخر".
وقال البابا "على رعاة الكنيسة التزام اليقظة.. باستمرار لهذه الأشكال الشعبوية من التدين".
ولم يذكر البابا بالاسم أي جماعة دينية خلال رحلته الخارجية الثالثة وربما الأخيرة في 2024.
وأمضى بابا الفاتيكان، تسع ساعات تقريبا في أجاكسيو، عاصمة كورسيكا، والتقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وخلال بابويته، المستمرة منذ 11 عاما، لم يزر البابا فرنسيس معظم عواصم غرب أوروبا، بما في ذلك باريس.
وكان ماكرون قد دعا فرنسيس لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في السابع من ديسمبر الجاري، بعد خمس سنوات من حريق دمر تقريبا المبنى الذي يعود إلى العصور الوسطى.
وقرر البابا عدم الذهاب، والتقى الاثنان بدلا من ذلك لفترة وجيزة في مطار أجاكسيو، اليوم الأحد، قبل أن يعود البابا إلى روما.