أوقع هجوم على قافلة لنقل البضائع في غرب النيجر، على مقربة من الحدود المشتركة مع مالي وبوركينا فاسو، مجزرة راح ضحيتها 21 قتيلا مدنيا، وفق ما أفادت مصادر محلية اليوم السبت.
ولطالما شكّلت الأراضي الحدودية بين هذه البلدان منطلقا لجماعات إرهابية في الساحل الأفريقي.
وقال مصدر محلي، طلب عدم كشف هويته، إن "21 مدنيا قتلوا في هذا الهجوم الذي شنّه مسلّحون على آليات الشحن في الخامس من ديسمبر"، فيما أفادت الإذاعة الرسمية في النيجر بهجوم لـ"قطاع طرق مسلّحين" بدون إعلان أي حصيلة.
وأفاد مصدر محلي آخر بمقتل 21 شخصا في الهجوم نفسه، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقالت هيئة الإذاعة الرسمية "صوت الساحل" (La Voix du Sahel) إن القافلة كانت عائدة إلى "بانكيلار" من سوق تقام أسبوعيا في "تيرا" حين اعترضها قطاع طرق مسلّحون في أولى ساعات المساء شمال البلدة.
وجاء في النشرة الإخبارية الإذاعية أن "العديد من المدنيين قتلوا بدم بارد".
وأشارت الإذاعة الرسمية إلى أن العقيد ماينا بوكار، حاكم منطقة "تيلابيري"، حضر أمس الجمعة جنازة الضحايا في تيرا و"قدم تعازي باسم السلطات" لعائلات القتلى.
وفقا لمنظمة "أكليد" (Acled)، التي تحصي ضحايا النزاعات حول العالم، قُتل نحو 1500 مدني في هجمات إرهابية في النيجر خلال العام الماضي.