وصلت منسّقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اللذان عيّنا أخيرا، إلى كييف اليوم الأحد في زيارة لإظهار الدعم لأوكرانيا في اليوم الأول من ولايتهما.
وقال كوستا لوسائل الإعلام المرافقة لهما في الرحلة "جئنا لنوصل رسالة واضحة مفادها أننا نقف بجانب أوكرانيا وسنواصل تقديم دعمنا الكامل لها".
ويحرص فريق القيادة الجديد للاتحاد الأوروبي على إظهار دعم حازم لأوكرانيا في حين تتراجع قواتها على الجبهة ويثير وصول دونالد ترامب الوشيك إلى البيت الأبيض مخاوف من وقف المساعدات الأميركية إلى كييف.
وقالت كالاس، رئيسة وزراء إستونيا السابقة، إن "الوضع في أوكرانيا بالغ الخطورة".
وأجرى المسؤولان الجديدان في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وصرّحت كالاس بأن "أقوى ضمان أمني هو حصول أوكرانيا على عضوية الناتو".
لكنّ دبلوماسيين في الناتو يستبعدون أن يمنح الحلف أوكرانيا العضوية قريبا نظرا إلى معارضة مجموعة من الأعضاء الحذرين من الانجرار إلى حرب مع روسيا.
وقالت كالاس إن الاتحاد الأوروبي "يجب ألا يستبعد أي شيء" في ما يتعلق بمسألة إرسال قوات أوروبية للمساعدة في فرض أي اتفاق لوقف إطلاق النار.